الشأن السوري

عشرات الجثث وخطف أطفال .. حال القريتين ما بين داعش والأسد!!

بعد سيطرة قوات النظام على مدينة القريتين شرق حمص ، أمس السبت، ضمن اتفاق بين تنظيم الدولة و نظام الأسد قضى بخروجه من المدينة ، عثر أهالي المدينة على مجزرة افتعلها التنظيم برخصة من النظام ، حيث تمّ اليوم الأحد الثاني و العشرين من أكتوبر / تشرين الأول الجاري ، توثيق خمسين قتيلاً ، بينما تحدث الأهالي عن قرابة المئة قتيلٍ .

و قال مراسل وكالة ” ستيب الإخبارية ” في ريف حمص الشرقي : إنّ عدد القتلى مرجّح للازدياد كون هناك جثث لم يتم التعرّف عليها حتّى الساعة ، منها مرمية في الآبار و منها في مزارع المدينة أو في مناطق مختلفة على مفترق أطراف المدينة ، حيث لم يميّز مقاتلو التنظيم بين طفلٍ و امرأة أو طالب مدرسة و جامعة و بين شبيح للنظام .

و عُرِف من بين أسماء القتلى حسب مصادر لمراسلنا واحد و عشرين شخصاً وهم : ( 1- الدكتور إياد خالد محمد سليمان الصويص – 2- حسين علي الصليبي – 3- عزام وحيد الرويشدي ( العصمان ) – 4- حسين علي الرويشدي ( أبو علاء ) – 5- حسين قاسم القنطار – 6- خيري محمد القنطار – 7- إبراهيم عبدالله الطالب ( أبو مهيد ) – 8 – جمال النجم – 9- أبو دريد النجم – 10- هشام عبد الله الحصين – 11- حسن الغالي ( أبو عماد ) – 12- خالد الظاهر ( ابو أمجد ) – 13- عبد الرحيم الظاهر ( أبو فواز ) – 14- فواز عبد الرحيم الظاهر – 15- عثمان عبد الرحيم العليقة – 16- إبراهيم خالد العصورة – 17- زياد محمد رشيد العموري – 18- كنان محمد رشيد العموري – 19- محمد لطفي القيم ( أبو وائل ) – 20- محمد حسن إسماعيل – 21 – قاسم أحمد البخيت ( أبو محمد ) ” .

فيما قام التنظيم بخطف عدد من أطفال المدينة عُرِفَ منهم ” صالح بن أحمد الدعفيس – طارق بن زياد الدعفيس – محمد ابن مدين الدعفيس – محمد بن رفيق الدعفيس ” .

و أضاف مراسل ستيب أنّ قوات النظام عندما دخلت أمس إلى مدينة القريتين لم تُدخِل أيّ موادٍ غذائيةٍ أو أيّ شيء من أبسط مقوّمات الحياة، علماً أنّ الأهالي محاصرون منذ ثلاثة أسابيع من قبل التنظيم و النظام، حيث اقتصرت على تصوير وسائل الإعلام انتصارات النظام المزعومة على داعش، فيما تسود أجواء المدينة حالة خوفٍ و هلعٍ ولا تعلم الأهالي ما نيّة النظام تجاهها، كونه اتهم المدنيين بأنهّم سهّلوا دخول داعش، ليمنعوا توافداهم و خاصة بعد عودة أكثر من ألفي نازح من مخيم الرقبان، و الموافقة على عودة أهالي بلدة مهين المجاورة للقريتين، والتي تعتبر خط تماس مع القرى الموالية له، في حين زار محافظ حمص ” طلال البرازي ” وقائد الشرطة ” اللواء خالد هلال ” المدينة مساء اليوم، وتم بعدها توزيع بعض المساعدات الإنسانية للأهالي من قبل منظمة الهلال الأحمر السوري كما قامت السورية للتجارة بتأمين المواد الغذائية الأساسية و فتح نقاط للبيع في المدينة ..

 

59eb219dd43750f3288b4569

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى