الاتحاد الأفريقي يتخذ “قراراً” ضد قادة الانقلاب في النيجر.. ويأمر بتنفيذه فوراً
أعلن مجلس الأمن والسلم التابع لـ الاتحاد الأفريقي في بيان، اليوم الثلاثاء، تعليق مشاركة النيجر في جميع أنشطة الاتحاد وأمر بتنفيذ القرار فوراً، وذلك بسبب الانقلاب على الرئيس محمد بازوم قبل أشهر.
الاتحاد الأفريقي يتخذ قراراً ضد قادة الانقلاب في النيجر
جاء ذلك وفق تصريحات نقلتها صحيفة لوموند الفرنسية عن دبلوماسيين شاركوا بالاجتماع الذي استمر 10 ساعات واتسم بـ”التوتر وانعدام الأفق”.
وأفادت الصحيفة بأن “مجلس السلم والأمن اتخذ قراراً برفض استخدام القوة ضد جيش النيجر، واختار بدلاً من ذلك فرض عقوبات عبر تعليق مؤقت لجميع أنشطة النيجر بالاتحاد الأفريقي”.
بحسب الصحيفة فإن الاتحاد ينأى بنفسه عن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس” التي تفضل الحوار، لكنها أعلنت “التفعيل الفوري للقوة الاحتياطية”.
وتابعت: “هذا التناقض من شأنه أن يضعف إلى حد كبير موقف إيكواس، خاصة أن دول جنوب ووسط وشمال أفريقيا، كانت تتعارض مع أي دولة تلوّح بالتدخل عسكري”.
في السياق، رفضت مجموعة “إيكواس” مقترحاً من المجلس العسكري الحاكم في النيجر بإجراء انتخابات في غضون 3 سنوات، مما يطيل أمد المأزق السياسي الذي قد يؤدي إلى تدخل عسكري إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.
وتسعى “إيكواس” وقوى دولية أخرى إلى إيجاد حلول دبلوماسية لانقلاب 26 يوليو/تموز في النيجر، وهو السابع في غرب ووسط أفريقيا في 3 سنوات.
لكن بعد رفض عدة محاولات للحوار، اتجهت المجموعة إلى تنشيط قوة إقليمية قال قادة عسكريون إنها “مستعدة للانتشار إذا فشلت المحادثات”.
وجاء موقف “إيكواس” الرافض لخطة الفترة الانتقالية التي اقترحها قائد الانقلاب الجنرال عبد الرحمن تياني، بعد مغادرة وفد المجموعة عاصمة النيجر نيامي، حيث عُقدت لقاءات وُصفت بـ”المهمة”، شملت الرئيس المحتجز محمد بازوم، وقائد الانقلاب عبد الرحمن تياني.
