ملخص الحسكة اليومي 3-1-2015
القصف :
قام طيران التحالف الدولي يوم أمس بشن عدد من الغارات استهدفت تجمعاً لآليات ومصفحات تنظيم الدولة عند البحرة الخاتونية في بلدة الهول مما أدى لإعطاب جميع الآليات واحتراقها بشكل كامل وكتمان التنظيم عن خسائر عناصره , بعد ذلك قام طيران النظام المروحي بإلقاء عدد من البراميل المتفجرة على قريتي الحصوبة وام كهيف بريف بلدة تل حميس مما أدى لاستشهاد مدني واحد واصابة أخرين تم اسعافهم فور ذلك الى بلدة الهول ويأتي ذلك بالتزامن مع قيام مدفعية النظام المتواجدة عند المدخل الجنوبي للحسكة باستهداف تجمعات للتنظيم في مفرق الصديق ومزرعة أبو رهف ومعمل البلوك بقرية الشملان القريبة من منطقة جبل عبدالعزيز بالريف الغربي للمدينة.
الاشتباكات :
قام عناصر من تنظيم الدولة بالهجوم على حاجز للوحدات الكردية YPG في قرية الرسيم بريف مدينة رأس العين و قتلوا 8 عناصر من الوحدات واصيب أخرين مما دعا الوحدات لإرسال رتل عسكري كبير مؤلف من عشرات السيارات محملة بالعناصر والأسلحة للتصدي لتقدم التنظيم , وفي ظل الاشتباكات التي تدور بين التنظيم وقوات النظام في الجهة الغربية لمدينة الحسكة فقد خرج رتل لميليشيا الدفاع الوطني من داخل المدينة واتجه نحو مناطق الاشتباك.
المحليات :
قام شاب مدني في مدينة الشدادي بقتل أحد عناصر تنظيم الدولة (مهاجر تونسي) بعدما طعنه حتى الموت على إثر قيام العنصر بالاعتداء بالضرب على الشاب ولأسباب مجهولة ومن ثم لاذ الشباب بالفرار الى مدينة الحسكة وقام بتسليم نفسه للنظام هناك , في حين قام عناصر الحسبة التابعين لتنظيم الدولة بجلد 5 أشخاص في بلدة الهول 3 منهم بتهمة التدخين العلني والاثنان الاخران بتهمة خروج زوجاتهم من منازلهم بدون ارتداء الحجاب , وفي ذات السياق قام التنظيم بمنع النساء من السفر بدون مرافق (محرم) ويحذر أصحاب وسائل النقل من نقلهن بدون المرافق وإلا سوف يتم محاسبتهم كما ومنع أيضاً سفر المدنيين من مناطق سيطرته الى مناطق سيطرة النظام , أما من ناحية أخرى فقد شوهد رتل للوحدات الكردية YPG خرج من مدينة عامودا متجهاً نحو مدينة القامشلي أثناء حالة من التوتر شهدتها الأخيرة يوم أمس بعد الاستنفار الكبير الذي حصل بين قوات النظام وحليفه الوحدات على إثر قيام الوحدات ولأسباب مجهولة باعتقال الرائد محمد الكسار رئيس القسم الشرقي لشرطة مدينة القامشلي وسائقه والسائق الملازم أول رواد شعبان معاون رئيس سرية المهام الخاصة وذلك أثناء عبورهم بسياراتهم في شارع الخليج بوسط المدينة بعد ذلك تم حل الخلاف وقامت الوحدات بالإفراج عن المعتقلين , وفي ظل استمرار حملة الاعتقالات العشوائية التي تقوم بها الوحدات الكردية فقد داهمت قرية الدويم ببلدة اليعربية بالريف الجنوبي لمدينة القامشلي واعتقلت 20 شاباً من أبناء القرية ولأسباب مجهولة مع قيامها أيضاً باعتقالات على حواجزها للشباب الذين يقومون بتطويل لحاهم من عمر 18 وحتى 45 عاماً , كما وقامت الوحدات بتركيب أجهزة تشويش المانية الصنع فوق مباني صوامع القامشلي وتل معروف والقحطانية وذلك من أجل التشويش على شبكات المحمول التركية للحد من وصولها الى الكثير من المناطق التي تشهد انقطاع تام في شبكة الاتصالات المحلية
