اخبار العالم

75 دولة يجتمعون في أول مؤتمر دولي يعتبر اختباراً جدّياً لحركة طالبان

انطلق في إسلام آباد، اليوم الأحد، مؤتمر دولي يضم 57 دولة إسلامية من أجل اختبار صدق نوايا دبلوماسيي وسياسيي طالبان، حيث يهدف المؤتمر لمناقشة أهم قضية تؤرّق الناس في أفغانستان بعد سيطرة حركة طالبان على البلاد.

مؤتمر دولي في باكستان

يعقد ممثلو 57 دولة ذات أغلبية مسلمة، في إسلام أباد بباكستان اجتماعاً استثنائياً مخصصاً للأزمة الإنسانية في أفغانستان المجاورة.

ويعتبر اجتماع دول منظمة التعاون الإسلامي أول مؤتمر كبير بشأن أفغانستان منذ سقوط الحكومة السابقة في أغسطس.

وكان عد المجتمع الدولي جمّد مليارات الدولارات من المساعدات والأصول لأفغانستان، ما أدى إلى خطر حدوث أزمة إنسانية كبيرة مع اقتراب فصل الشتاء في الدولة البالغ عدد سكانها 38 مليون نسمة.

وتقول الأمم المتحدة إن أفغانستان تواجه “إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم”، بينما يحذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من مجاعة خطيرة في المستقبل.

وذكرت وسائل إعلام باكستانية بأنه سيكون مركز إسلام أباد الإداري مغلقاً تماماً اليوم أمام العامة، وستحيط به أسلاك شائكة وحواجز، ويُتوقع أن تنتهي القمة التي تستمر يوماً واحداً، بوعود بتقديم مساعدات.

اقرأ أيضاً : انفجار شمال غربي العاصمة الأفغانية كابل.. وداخلية طالبان تكشف التفاصيل (فيديو)

أول اختبار دولي لطالبان

وذكرت مصادر بأن وزير الخارجية الأفغاني بحكومة طالبان أمير خان متقي من بين ممثلي الدول المتوقع حضورهم إلى جانب ممثلي الولايات المتحدة والصين وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، رغم أنه لم تعترف أي دولة حتى الآن بحكومة طالبان التي تولت السلطة منتصف أغسطس.

وتشير الأنباء إلى أنّ الخطة الباكستانية تتحدث عن مهمة ستكون أمام الدبلوماسيين تتمثل في مساعدة الاقتصاد الأفغاني، دون دعم النظام الإسلامي.

وأكد بدوره وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي أن “هناك فارق بين الاعتراف” بالنظام الجديد في كابل و”التعامل معه”، وقال للصحافيين قبل القمة “علينا أن نشجعهم عن طريق الإقناع والتدابير التحفيزية، للسير في الاتجاه الصحيح”. معتبراً أن “سياسة الإكراه والترهيب لم تنجح. لو نجحت، لما كنا في هذا الوضع”.

يذكر أنّ طالبان استطاعت إعادة سيطرتها على الحكم في أفغانستان بعد 20 عاماً من الحرب مع حلف شمال الأطلسي الناتو بقيادة أمريكا التي انسحبت من هناك وأجلت آلاف الأشخاص الذين تعاملوا معهم.

75 دولة يجتمعون في أول مؤتمر دولي يعتبر اختباراً جدّياً لحركة طالبان
75 دولة يجتمعون في أول مؤتمر دولي يعتبر اختباراً جدّياً لحركة طالبان

اقرأ أيضاً : تضمن منع الزواج القسري… طالبان تُصدر مرسوماً بشأن حقوق المرأة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى