الشأن السوري

هروب أسرى للمعارضة من سجن إدلب المركزي، واغتيال قيادي بفيلق الشام

تمكّن أكثر من خمسة عشر سجيناً جلّهم عناصر من “حركة أحرار الشام” يوم أمس السبت، من الفرار من سجن إدلب المركزي التابع لـ “هيئة تحرير الشام” في مدينة إدلب.

وأفاد مصدر خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” بأنّ السجناء احتموا بعد هروبهم، عند شخص يُدعى “يحيى فاعور” وهو كان سابقاً يعمل مع “لواء شهداء إدلب” التابع لقوّات المعارضة، وقامت “هيئة تحرير الشام” اليوم الأحد الرابع عشر من يناير / كانون الثاني الجاري، باقتحام منزله مرّتين واعتقلته بسبب إيوائه لهم.

ويُشار إلى أنّ الشهر الفائت شهد اجتماعات بين قادات الهيئة وفصائل أحرار الشام وحركة نور الدين زنكي وجيش الأحرار لحلّ القضايا العالقة ومنها، إعادة السلاح وإطلاق سراح الأسرى من قبل الهيئة مع تشكيل غرفة عمليات لصدّ هجمات النظام. وأطلقت الهيئة منتصف الشهر الماضي دفعة من أسرى أحرار الشام لديها، والذين احتجزتهم خلال هجومها الأخير، وأعادت الهيئة “حاجز عويجل” للزنكي. لكن لا تزال الهيئة تتنصّل من تنفيذ المطالب.

وفي سياق منفصل، انفجرت اليوم، عبوة ناسفة في سيّارة يقلّها عناصر من هيئة تحرير الشام على طريق إدلب – أريحا مما أدّى إلى مقتل السائق. في حين اغتيال مجهولون القيادي في اللواء العاشر التابع لفيلق الشام “صالح يوسف عجيني” المنحدر من بلدة كورين بريف إدلب، إثر استهداف سيّارته على طريق “المسطومة – أريحا” بعبوة ناسفة.

 

maxresdefault

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى