بيتكوين: 109,853.99 الدولار/ليرة تركية: 42.02 الدولار/ليرة سورية: 11,041.64 الدولار/دينار جزائري: 130.30 الدولار/جنيه مصري: 47.23 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا - قصة - وكالة ستيب نيوز
سوريا
مصر - قصة - وكالة ستيب نيوز
مصر
ليبيا - قصة - وكالة ستيب نيوز
ليبيا
لبنان - قصة - وكالة ستيب نيوز
لبنان
المغرب - قصة - وكالة ستيب نيوز
المغرب
الكويت - قصة - وكالة ستيب نيوز
الكويت
العراق - قصة - وكالة ستيب نيوز
العراق
السودان - قصة - وكالة ستيب نيوز
السودان
الاردن - قصة - وكالة ستيب نيوز
الاردن
السعودية - قصة - وكالة ستيب نيوز
السعودية
الامارات - قصة - وكالة ستيب نيوز
الامارات
فلسطين - قصة - وكالة ستيب نيوز
فلسطين
اخبار سوريا

بدء إخلاء مصابي كفريا و الفوعة ضمن اتفاق جديد مع تحرير الشام

بدء إخلاء مصابي كفريا و الفوعة ضمن اتفاق جديد مع تحرير الشام: أخبار
قام الهلال الأحمر السوري، مساء اليوم الثلاثاء العشرون من شباط / فبراير الجاري، بإجلاء خمس حالات حرجة مع أفراد عائلاتهم من أهالي بلدتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام والمحاصرتين شمال إدلب، باتجاه مدينة اللاذقية لتلقي العلاج نتيجة إصابتهم بأمراض مزمنة، وذلك باتفاق مسبق مع هيئة تحرير الشام.الاتفاق جاء، مع استمرار المعارك بين "هيئة تحرير الشام" و"تنظيم الدولة" الذي بدأ هجومه الأربعاء الفائت وسيطر على عدّة مواقع للهيئة في منطقة مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق الداخلة ضمن اتفاق البلدات الأربعة السابق، وأفادت مصادر خاصة من داخل المخيم لوكالة "ستيب الإخبارية" بأنّ قادة الهيئة في المخيم يضغطون على القادة في الشمال السوري، لإخراجهم من هذه الورطة، بسبب قلّة عدد عناصرهم وسلاحهم، وخشية عدم القدرة على صدّ هجوم التنظيم الذي يشنّه بمئات العناصر حيث يُقدّر عدد عناصر الهيئة مئة وعشرين مقاتلاً، بينما يزيد عدد مقاتلي التنظيم عن ألفين في جنوب دمشق.وأضافت المصادر : أنّ الهيئة عملت على إبرام اتفاق جديد مع المفاوض الإيراني بخصوص بلدتي "كفريا والفوعة" والمعلومات الأولية تفيد باتفاق يقضي بإجلاء (160) جريحاً ومريضاً من البلدتين برعاية الهلال الأحمر في إدلب وبحماية تحرير الشام، مقابل خروج مقاتلي الهيئة وعوائلهم من مخيم اليرموك باتجاه محافظة إدلب، لكن دون التوصل لاتفاق نهائي بهذا الخصوص مع استمرار المفاوضات بين الطرفين حول آلية وموعد التنفيذ للبنود.وقال مراسل "ستيب" في دمشق: إنّ المعارك بين الهيئة والتنظيم مستمرّة في أحياء غرب المخيم وسط قصف متقطع وعمليات قنص متبادلة وتقدّم مستمر للتنظيم مع سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، وما زال التنظيم مستمرّ في التضييق وحصر قوّات الهيئة في منطقة (جادة عين الغزال وساحة الريجة) ببقعة جغرافية صغيرة مع عشرات عوائل المدنيين. وأفادت المعلومات بأنّ التنظيم سيستخدم استراتيجية السيّارات المفخخة في معركته مع عناصر الهيئة محاولاً اقتحام جادة عين غزال وساحة الريجة وسط استعدادات من الهيئة وتجهيز انغماسيين ومفخخات لمباغتة التنظيم.
يُذكر أنّ المرحلة الثانية من اتفاق البلدات الأربعة المبرم بين تحرير الشام والجانب الإيراني برعاية قطر في نيسان / أبريل الماضي، لم تُطبّق بعد، وتشمل إخراج العدد الباقي من الفوعة وكفريا مقابل إخراج الراغبين في الخروج من مخيم اليرموك وعددهم حوالي ألف مدني و مسلّح من الهيئة.
المقال التالي المقال السابق