ملخص دمشق و ريفها اليومي 25-2-2018
الوضع العام:
يواصل نظام الأسد وميليشياته وحلفائه قصفهم المدفعي والصاروخي والجوي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بعد ساعات من إقرار مجلس الأمن الدولي هدنة فورية لـ 30 يوم في الغوطة الشرقية بريف دمشق، فيما ستدخل حيّز التنفيذ خلال 72 ساعة بعد الإعلان الرسمي وبقرار من الطرف الروسي.
حيث شنَّ الطيران الروسي والسوري غارات جوية مع قصف مدفعي وصاروخي استهدف اليوم كل من مدن وبلدات (الشيفونية -بيت سوى – حوش الضواهرة – عربين – سقبا – دوما – حرزما – الزريقية – حزة – كفربطنا – جسرين – عين ترما – حرستا – حمورية – النشابية – اوتايا – مسرابا) في الغوطة الشرقية مما أدى لمقتل 20 شخص على الأقل وإصابة أخرين بينهم نساء وأطفال إضافة لخسائر مادية كبيرة.
وعلى صعيد أخر تواردت أنباء عن رصد اليوم دخول طيارين إيرانيين للمرة الأولى كمشاركة إيرانية بسلاح الجو الذي يقصف الغوطة الشرقية.
على الصعيد العسكري
تشهد الجبهات الشمالية والشرقية في الغوطة الشرقية منذ صباح اليوم معارك عنيفة بين فصائل المعارضة ضدّ قوات النظام والميليشيات المساندة لها في محاولة للنظام باقتحام محاور مدن وبلدات الغوطة الشرقية، حيث شنّت قوات النظام هجوماً واسعاً على مناطق وبلدات (الزريقية، حزرما، عين ترما، حوش الضواهرة، الريحان، كرم الرصاص، جوبر، عين ترما) فيما تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين على جبهات “حرستا، عربين، زملكا” وسط قصف بري وجوي مكثّف، أسفر عن وقوع قتلى وجرحى من الجانبين في حين تواردت أنباء أن قوات النظام وميليشياتها تمكنت من السيطرة على بلدات حرزما والزريقية وحوش الصالحية وتل فرزات لتصل بذلك إلى مداخل بلدة النشابية بالجهة الشرقية للغوطة الأمر الذي نفاه جيش الإسلام وقال انه تصدت لمحاولات التقدم وكانت جميعها فاشلة
وأعلن جيش الإسلام وباقي الفصائل بالغوطة الشرقية انهم تمكنوا من القضاء على أكثر من 70 عنصراً للنظام بينهم قائد الحملة برتبة عميد ركن، كما تم أسر 14 عنصر آخرين على جبهة حوش الضواهرة بمنطقة المرج، مع تدمير عربة جسرية من نوع(TM55 ) بشكل كامل على جبهة الزريقية، كانت تحاول وضع جسر حديدي على الخنادق الكبيرة التي تعيق تقدم المدرعات والآليات اضافة لعطب بلدوزر مصفح للنظام أثناء محاولته التقدم على جبهة المشافي بالقرب من طريق دمشق – حمص الدولي واغتنام دبابة طراز T72 وتدمير أخرى مع قتل وإصابة عدد من جنود النظام”
وأعلن كل من فصيلي “فيلق الرحمن، جيش الإسلام” عبر بيان لهما: مؤكدين التزامهما بالقرار 2401 القاضي بالهدنة التي صوّت لصالحها مجلس الأمن وحمايتهما القوافل الإنسانية التي ستدخل الغوطة الشرقية، مضيفين أنهم سيقومون بالرد الفوري على أي خرق تقوم به قوات النظام والميليشيات المساندة لها.
