الشأن السوري

جيش الإسلام ينفي فتح معابر مع النظام، وقذائف بالنابالم على دمشق

أكد الناطق باسم هيئة الأركان جيش الإسلام، حمزة بيرقدار، في تصريح صحفي عصر اليوم الخميس الثاني والعشرين من مارس / آذار الجاري، أنّ الحديث عن فتح نظام الأسد المعابر أمام المدنيين للخروج الجماعي بالتنسيق مع جيش الإسلام، هو “محض افتراء” هدفه، إحداث حالة إحباط لدى الأهالي داخل وخارج غوطة دمشق الشرقية.

وأوضح بيرقدار، أنّ ” مصير من يخرج من الغوطة إلى مناطق النظام بدون تنسيق وضمان سيكون مجهولاً، فالنظام وحلفاؤه يريدون إذلال أهل الغوطة وإفنائهم وليس كما حصل في بلدة حمورية وغيرها ببعيد ” وتوعّد النظام بـ ” ضربات متلاحقة تحمل ما يُثلج الصدور، كان آخرها خلال الساعات الماضية بصدّ هجوم على بلدة مسربا، مقتل (250) عنصراً للنظام واغتنام العديد من الأسلحة “.

ومن جانب آخر، تحدّث ناشطون، عصر اليوم، عن سقوط قذائف صاروخية مصدرها قوّات النظام على أحياء شارع الثورة والمجتهد وعرنوس وساحة المرجة وشارع العابد، في العاصمة دمشق، وسط أنباء عن إصابات، كما تداولوا صوراً ومقاطع مصوّرة تظهر القصف بقذائف تحمل مادة النابالم الحارق، وقالوا: إنّ طائرة ميغ (23) قصفت جسر الثورة بصواريخ محمّلة بمادة الفوسفور الحارق.

فيما ذكر مصدر في قيادة شرطة دمشق لوكالة النظام الرسمية (سانا)، عصر اليوم، أنّ ” التنظيمات الإرهابية استهدفت بـ 14 قذيفة صاروخية أحياء سكنية بدمشق ما تسبب باستشهاد مدنيين اثنين وإصابة تسعة آخرين “. سبق ذلك مقتل شخصين وإصابة أربعة آخرين إثر قذيفة على حي “برزة” الدمشقي.

ويُشار إلى أنّ القصف مستمرّ على مناطق الغوطة حيث استهدفت غارات روسيّة محمّلة بالنابالم الحارق، حي جوبر الدمشقي، بينما قُتل اليوم، سبعة عشر شخصاً في مدينة “زملكا”، وثلاثة في مدينة “عربين”، وثلاثة في بلدة “عين ترما” وأصيب العشرات (كحصيلة أولية) جرّاء قصف جوّي بالإضافة إلى مقتل الإعلامي “صهيب عيون” إثر قصف مدفعي وصاروخي استهدف السوق الشعبي في مدينة “دوما”. ويأتي هذا بالتزامن مع بدء عملية إجلاء مقاتلي المعارضة والأهالي والجرحى من مدينة “حرستا” إلى محافظة إدلب بقرابة 1500 شخص كمرحلة أولى.

 

 

حرستا تودّع أهلها نحو إدلب, فهل باقي الغوطة الشرقية سَتُهجّر للشمال ؟!

يوتيوب : https://youtu.be/9alnOLFZMuk

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى