الشأن السوري

توجيهات جديدة لتنظيم القاعدة حول الاقتتال بالشمال السوري

وجّهت قيادة “تنظيم القاعدة” توجيهات جديدة لعناصرها بعدم المشاركة في الاقتتال الدائر في الشمال السوري بين الفصائل (جبهة تحرير الشام وصقور الشام) ضدّ (هيئة تحرير الشام) ومحاولة الصلح وجمع الأطراف والتزام جبهات نظام الأسد، كما دعت القاعدة جميع الفصائل المتنازعة إلى وقف الاقتتال والتحاكم للشرع، ودعت الفصائل التي لم تُشارك بالاقتتال إلى الثبات على موقفها.

وذلك في العدد الخامس والعشرون من “نشرة النفير” الصادرة عن قيادة تنظيم القاعدة، اليوم الجمعة الثالث والعشرين من مارس / آذار الجاري تحت عنوان “يا ليت قومي يعلمون “، وتحمل توجيهات وأوامر وتعليقات مستشهدة بأقوال وأحاديث نبوية حول الأمر بالجماعة والائتلاف والنهي عن التفرقة والاختلاف.

وجاء في النشرة: إنّ ” ما يحدث اليوم من خلافات واقتتال بين الفصائل في الشمال السوري هو أفضل دعم تقدّمه الفصائل للنظام وحلفائه، ولا تكاد تنتهي معضلة حتّى تأتي أخرى تحت فتاوى جديدة، كما أنّ الجهاد في الشام ما زال في بدايته، والمحتل الغاشم مستمر بسفك الدماء وتهجير أهل السنّة عن مناطقهم لا سيما في فسطاط المسلمين (غوطة دمشق الشرقية) حيث المجازر المرّوعة متواصلة “.

وكان زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، دعا إلى الصلح بين الجماعات في سوريا، في كلمة صوتية في العشرين من الشهر الماضي باسم “يا إخواننا في الشام أصلحوا ذات بينكم”، وفي السابع والعشرين من الشهر الماضي، اتحدّت تشكيلات تنظيم القاعدة في الشمال والساحل السوري في كيان جديد حمل اسم “تنظيم حرّاس الدين”، كما أعلن عدد من المهاجرين المنضمّين إلى مختلف الفصائل، في الثاني من الشهر الحالي، عن توحّدهم في “تجمّع الأباة” بإشراف الداعية السعودي “عبد الله المحيسني” كمسؤول عام للتجمّع والداعية “مصلح العلياني” نائباً له.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى