ملخص القلمون اليومي 15-11-2015
الوضع العام:
استهدفت قوات النظام في الحرس الجمهوري لواء 104 المرتفعات الجبلية في قرية عين الفيجة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة ظهر اليوم كما جدد الأخير استهداف الطريق الواصل بين قريتي إفرة ودير مقرن في وادي بردى بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة مستهدفاً تحركات الثوار هناك في حين إطلاق رصاص بالأسلحة القناصة شهدته بلدة كفير الزيت مصدره جبال الحرس الجمهوري باتجاه أحد سيارة المدنيين دون وقوع إصابات فيما قامت قوات النظام في حاجزي مرج التل وآية الكرسي بإطلاق رصاص بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة والاسلحة القناصة باتجاه حرش بلدة بقين وباتجاه الطريق العام على أطراف مضايا دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين في حين حلق الطيران المروحي في سماء القلمون الغربي وسماء عرسال دون تنفيذ أي طلعة جوية وفي سياق آخر جددت طائرات النظام وروسيا الحربية غاراتها الجوية بشكل مكثف باتجاه بلدة مهين ومحيطها مستهدفين منازل المدنيين وكل شيء في البلدة كوسيلة ضغط للتقدم باتجاه مهين جاء هذا وسط قصف مدفعي وصاروخي من النقاط العسكري القريبة باتجاه البلدة مما أدى لإصابة العديد بجروح ودمار كبير في البنى التحتية في حين قام الطيران المروحي من نوع استطلاع لبناني بقصف جرود القلمون الغربي وجرود عرسال بالقرب من مخيمات اللاجئين السوريين بصواريخ موجهة مساء اليوم ولم ترد أنباء عن حجم الأضرار البشرية والمادية
وعلى صعيد الاشتباكات
استطاع ثوار القلمون الغربي متمثلين بسرايا أهل الشام العاملة في جرود القلمون الغربي من استهداف تجمعات مقاتلي حزب الله اللبناني في جرود الرهوة بالأسلحة القناصة مما أدى إلى مقتل عنصرين بعد تحقيق إصابة مباشرة مساء أمس كما لا يزال الثوار يرابطون على الثغور في جرود القلمون الغربي وجرود عرسال ومن جهة أخرى تستمر الاشتباكات بشكل عنيف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة بين مقاتلي تنظيم الدولة من جهة وقوات النظام وميليشياته من جهة أخرى على أطراف بلدة مهين ومحيطها في ريف حمص الشرقي في محاولة للأخير لاسترجاع المساحات التي خسرها سابقة ومحاولة السيطرة من جديد على بلدة مهين حيث يحاول النظام التقدم من عدة محاول لفرض طوق محكم على مقاتلي تنظيم الدولة حيث أحرزت قوات النظام تقدماً طفيفاً خلال المعركة التي تخف تارة وتعنف تارة أخرى كما تصدى التنظيم لعناصر النظام وميليشياته موقعاً قتلى وجرحى في صفوفهم فيما سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف التنظيم ولا تزال المعارك للآن في محاولات حثيثة من قوات النظام وميليشياته لاسترجاع بلدة مهين من سيطرة تنظيم الدولة
