تقدم كبير للجيش الحر شرقي حلب وأردوغان ” مستعدون للحرب “
تمكنت فصائل الجيش السوري الحر من السيطرة على العديد من القرى بمحيط مدينة جرابلس شرقي حلب و بلدة الراعي شمالها اليوم الأحد الثامن و العشرين من أغسطس آب الجاري ضمن المرحلة الثانية من معركة ” درع الفرات ” التي أطلقت الأربعاء الفائت .
و في هذا السياق قال النقيب عبد السلام عبد الرزاق المتحدث العسكري لحركة نور الدين الزنكي في حديث خاص لـ ” وكالة خطوة الإخبارية ” إن المعارك لا تزال مستمرة في محيط مدينة جرابلس حيث تم تحرير قرى ( الأشورية و قيراطة و أم روثة تحتاني على نهر الساجور و قرية المغاير (قرق مغار) على ضفاف الفرات و بلدة عين البيضا و قرى العمارنة و دابس و بلابان و بئر كوسى و نزل حسين و الحجاج و الخربة ) جنوبي جرابلس بعد اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية كما تم أسر أربعة عناصر من قسد في قرية قرف مغار خلال اليوم .
و أضاف النقيب عبد السلام أيضاً تم تحرير قرى بالويران غربي جرابلس و كرسنلي و عياشة و الشيخ يعقوب شرقي بلدة الراعي بعد معارك مع تنظيم الدولة اليوم كما تم أسر عنصرين من داعش أثناء تحرير قرية الشيخ يعقوب بجانب بلدة الراعي جنسياتهم روسي و أفغاني .
و في سياق متصل أفاد العقيد أحمد حمادة الناطق العسكري للفرقة الشمالية لـ ” وكالة خطوة ” بأن بعد صد الثوار لهجوم داعش على الراعي أمس حرروا عددا من القرى و المسافة الآن بين الراعي و جرابلس27 كيلو ، موضحاً أن عملية درع الفرات معركة الثوار بدعم تركي تسير وفق الخطة لتحرير منطقة جرابلس و المناطق المحيطة وصولاً لمارع و منبج فالمسافة بين مناطق سيطرة الثوار و منبج 17 كيلو و التحرير مستمر ، و أضاف تم اغتنام أسلحة و ذخيرة متنوعة بالإضافة لعدد من الأسرى بمعارك اليوم .
و في سياق آخر قال الرئيس التركي أردوغان مساء اليوم خلال كلمة له في تجمع “الوحدة و الأخوة ضد الأرهاب” بغازي عنتاب ” نعمل ما يتوجب علينا من أجل تطهير البلاد و الحدود من الإرهاب و سنواصل عملياتنا العسكرية ضد الإرهاب في سوريا و في العراق ” مضيفاً ” مستعدون للحرب و لكن أيدينا مفتوحة أيضًا لمن يريد السلام” و أوضح ” نقاتل الإرهابيين كافة، سواءً كان داعش، أو بي كا كا، أو بي يي دي و غيرهم ، و أنّ مدينة غازي عنتاب التركية و مدينة حلب السورية لم و لن تخضعا للإرهاب أبداً و تنظيم داعش الإرهابي لا يمثل الإسلام و لن يفلح حيث أتى مؤكداً ” سنعمل على دعم و مساعدة كل من يسعى إلى العودة إلى مدينة جرابلس ” .