ألمانيا تعتزم الوقوف أوروبياً بوجه الأسد لمنعه بالتصرّف بأملاك اللاجئين!!
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية اليوم الجمعة الموافق لـ السابع والعشرين من أبريل / نيسان الجاري، عن نيّة برلين للتحرك دبلوماسياً مع شركائها في الاتحاد الأوروبي، من أجل منع خطط النظام السوري التي تهدف لمصادرة أملاك المهجرين واللاجئين السوريين، وبحسب صحف ألمانية نقلت عن الخارجية قولها ” أنّ الحكومة الألمانية محبطة وقلقة بشكل كبير من محاولات النظام السوري عبر قوانين مريبة، التشكيك في حقوق الملكية للسوريين الفارين من بلادهم “.
وأضافت الوزارة ” بدورنا نعتزم التشاور مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي لبحث كيفية التصدي لهذه الخطط الغادرة، فإنّ الأسد يحاول تغيير الوضع في سوريا بشكل جذري في مصلحة النظام ومؤيديه، على نحو يصعب عودة اللاجئين السوريين مجدداً “.
فيما طالبت الخارجية الألمانية الأمم المتحدة بتبني القضية والضغط على النظام السوري لوقف هذه التجاوزات، وقالت ” نعمل على تبني الأمم المتحدة هذه القضية، كما ندعو داعمي الأسد وبالأخص روسيا، إلى منع تطبيق هذه القوانين”، وأوضحت ” أنّ الأمر يتعلق بمصير أفراد عاشوا معاناة كبيرة خلال السنوات السبع الماضية، ويأملون أن تكون لديهم حياة مستقبلية سليمة في سوريا في وقت ما “.
يأتي هذا بعد أن أصدر “بشار الأسد” بداية الشهر الجاري، مرسوماً تشريعياً يسمح من خلاله بإحداث مناطق تنظيمية ضمن المخطط التنظيمي الأساسي، وعليه سيتم فيها حصر الملكيات الخاصة وتسجيلها من جديد في السجل العقاري، فيما يلزم المرسوم مالكي المنازل بتقديم ما يثبت ملكيتهم للعقارات في غضون شهر واحد فقط، وإلا فقد تندرج تحت بند المصادرة لصالح الدولة.
