تفجيرات متفرّقة لمقرات عسكرية شمالي حلب، وأحرار الشرقية تستكمل عمليّاتها الأمنيّة!!
قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” بالريف الشمالي لحلب “فيصل أبو عزام“، إنَّ لغمًا أرضيًا انفجر بالقرب من أحد مقرات فصيل (السلطان مراد) المدعوم من القوّات التركية، مشيرًا إلى أنه أثناء تمشيط عناصر الفصيل للمنطقة عُثر على لغم آخر وتمّ تفكيكه من قبل وحدات الهندسة التابعة للشرطة الحرة، ليتبين لاحقًا أنَّ اللغم قد وضع حديثًا أي بعد انفجار اللغم الأول بمدة زمنية قصيرة.
وأضاف، أنَّ عبوة ناسفة ثانية انفجرت أمام أحد مقرات الفيلق الثاني، في ناحية “شران” بريف عفرين، ما أدى لوقوع أضرار مادية، في حين تمّ تفكيك ثلاث عبوات أخرى كانت مزروعة بالقرب من المقر.
ونفى مراسل الوكالة ما أشيع عن انفجار عبوة ناسفة في سيارة تابعة للفيلق الخامس، وأكّد على عدم حدوث أي تفجير، أو وقوع إصابات في موقع الحادث المزعوم. علماً أنَّ المنطقة تخضع لتمشيط مستمر من قبل القوّات الخاصّة التركية والفصائل المحلية، يطال الجبال والوديان المحيطة لمناطق انتشارهم وذلك على خلفية الاشتباه بنشاط خلايا تابعة للميليشيات الكردية.
من جانبه نشر فصيل “أحرار الشرقية” عبر معرّفاته الرسمية بيانًا قال من خلاله: إنَّ الجهاز الأمني في تجمع أحرار الشرقية ألقى القبض على المدعو “محمد أمين الأمين” في مدينة الباب، وهو أحد الضالعين في تجهيز وتفجير السيارات المفخخة في المنطقة، وأتى ذلك استكمالاً للعمل الأمني الذي بدأه الجهاز الأمني أمس في منطقة جرابلس، ألقى خلاله القبض على أحد عناصر ميليشيا “قسد” أثناء تجهيزه لسيارة مفخخة لتفجيرها في المدينة.
وإلى ذلك، توفي “سليم الجبلاوي” والد الطفلة “نور” التي قضت قبل أيام متأثرة بجراحها جرّاء المفخخة التي ضربت مدينة إعزاز قبل عدة أيام، يذكر أنَّ الطفلة نور كانت هي ووالدها الضرير، المعيل الوحيد لعائلتهما النازحة من حلب، حيث كانو يقومون ببيع البسكويت على “بسطة” جوالة في شوارع مدينة إعزاز.
