ضحايا من النساء والأطفال شمال حمص على وقع جلسة مفاوضات طارئة مع الروس!

يستمر التصعيد العسكري العنيف على الريف الشمالي لمحافظة حمص، حيث شنّت الطائرات الحربية والمروحية غارات جويّة تجاوزت 200 غارة ما بين برميل متفجّر وصاروخ فراغي استهدفت مدينتي ” تلبيسة ، الرستن ” بالإضافة لـ قرى ” الزعفرانة، ديرفول، عزالدين، عيون حسين، الكن “، تزامن ذلك مع قصف مكثّف بالمدافع الثقيلة وراجمات الصواريخ، أسفر عن مقتل 9 أشخاص مدنيين بينهم 5 نساء وطفلين إضافة لسقوط عشرات الجرحى، كما استهدف القصف المكثّف مشفى “الرستن” بشكل مباشر، مما أسفر عن وقوع أضرار مادية كبيرة في بناء المشفى والمعدات الطبية، وفقاً لـ مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” طلال أبو الوليد في المنطقة.

وأضاف مراسلنا، أنّ قوات النظام أغلقت صباح اليوم الإثنين الموافق لـ الثلاثين من أبريل / نيسان الجاري، معبر “الدار الكبيرة” الذي يعتبر المعبر الوحيد المغذي للريف الشمالي، وسط موجة نزوح كبيرة للأهالي بسبب القصف المكثّف الذي يشهده الريف.

وبحسب مصدر مطلّع، قال أنّ هيئة التفاوض الممثلة عن الريف الشمالي لـ حمص من المفترض أنها ستعقد ظهر اليوم عند الساعة الواحدة ظهراً، جلسة مع الجانب الروسي بطلب من الأخير وذلك عند معبر الدار الكبيرة (فيما لم يتسنَ لنا التأكد من صحة المعلومة)، يأتي ذلك بالتزامن مع تصعيد من قبل الطيران الحربي التابع لقوات النظام السوري على المنطقة.

ومن الجدير بالذكر، أنّ هيئة التفاوض لريف حمص الشمالي رفضت مطلع الأسبوع الماضي، لقاء الجانب الروسي، بعد اشتراط الأخير نقل مكان الاجتماع إلى مناطق سيطرة النظام.