بيتكوين: 110,352.33 الدولار/ليرة تركية: 42.07 الدولار/ليرة سورية: 11,008.32 الدولار/دينار جزائري: 130.14 الدولار/جنيه مصري: 47.23 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا - قصة - وكالة ستيب نيوز
سوريا
مصر - قصة - وكالة ستيب نيوز
مصر
ليبيا - قصة - وكالة ستيب نيوز
ليبيا
لبنان - قصة - وكالة ستيب نيوز
لبنان
المغرب - قصة - وكالة ستيب نيوز
المغرب
الكويت - قصة - وكالة ستيب نيوز
الكويت
العراق - قصة - وكالة ستيب نيوز
العراق
السودان - قصة - وكالة ستيب نيوز
السودان
الاردن - قصة - وكالة ستيب نيوز
الاردن
السعودية - قصة - وكالة ستيب نيوز
السعودية
الامارات - قصة - وكالة ستيب نيوز
الامارات
فلسطين - قصة - وكالة ستيب نيوز
فلسطين
اخبار سوريا

أول مجلة عربية للأطفال بأوروبا تصدر رسمياً الشهر المقبل، والتفاصيل؟

أول مجلة عربية للأطفال بأوروبا تصدر رسمياً الشهر المقبل، والتفاصيل؟: أخبار
مع تزايد موجة اللجوء في السنوات الأخيرة إلى دول أوروبية، تزايدت الحاجة إلى إعلام ناطق باللغة العربية، وخاصة شريحة الأطفال الذين يكادون يفقدون لغتهم الأم، مما استدعى السوريان رعد أطلي، ومحمد قنطار، وكلاهما يعمل في مجال التدريس، لتأسيس مجلة خاصة للأطفال تحت اسم "مريم"، وتُعد الأولى من نوعها في أوروبا.وفي لقاء خاص لوكالة "ستيب الإخبارية" قال السيّد "مصطفى قنطار" مدير المجلة في فرنسا: إنّ رعد أطلي المقيم في ألمانيا, ومحمد قنطار المقيم في السويد، أسسا شركة "Atli&Kentar" للنشر والطباعة والتبادل الثقافي, وكان أولى إصداراتها مجلة "مريم" كأول مجلة شهرية للأطفال باللغة العربية في أوروبا, والتي صدر عددها الأول التجريبي من ألمانيا في منتصف الشهر الرابع الفائت، تمهيداً للإصدار الرسمي في الشهر السادس المقبل.وأضاف: أنّ النسخة التجريبية كانت بهدف اختبار آلية توزيع المجلة، وإشراك الأهالي وأطفالهم بتطويريها من خلال السماع منهم للنصائح والمقترحات، لـ "نكون جاهزين تماماً مع الانطلاقة الرسميّة، وخاصّة نحن ملتزمون بإيصال المجلة إلى منزل الطفل مجاناً عن طريق البريد، كما سنُرفق المجلة في الأعداد القادمة بكتيب خاص بتعليم اللغة العربية يكون بمثابة هدية للمشتركين، ونخطّط لترجمتها بالقريب العاجل للغات أخرى ولكنّنا نركّز بالوقت الحالي على اللغة العربية، أبرز أهداف المجلة وأكبر تحدياتها, ونعتقد أنّ تمسّك أطفالنا بلغتهم الأم إلى جانب كونها واحدة من أعرق اللغات بالعالم, فهي ارتباط ثقافتهم وتاريخهم".وتابع: "أنا ساهمت مع رعد ومحمد، بإيصال المجلة في فرنسا حيث أقيم، لأهمية الفكرة للأطفال العرب أو من أصل عربي، فالعرب في فرنسا يجدونها وسيلة لإبقاء التواصل مع الثقافة الغربية واللغة العربية، وبذات الوقت تُعزّز القيم الإنسانية لدى الأطفال، وحاولنا أن تركّز مجلتنا على إيجاد حالة توازن لدى الطفل العربي أو الناطق بالعربية المقيم في أوروبا بين ما هو إيجابي في الثقافتين العربية والأوروبية".وحول إقبال العرب على المجلة بعد نحو شهر من الإصدار التجريبي، أكد قنطار أنّ "الإقبال جيّد" وهناك رغبة حقيقية لدى الأهل وإعجاب من قبل الأطفال. قائلاً: نلاحظ هنا أنّ تعلّم اللغة العربية، وبقاء الطفل متواصل معها ومع الثقافة العربية ليست رغبة فقط بل هي "حاجة" فالأهالي هنا يجهدون كثيراً لإيجاد كتاب أطفال باللغة العربية..
لذلك "لاقوا في مجلتنا وسيلة جيّدة لتحقيق رغبتهم وحاجاتهم بالبقاء على تواصل مع اللغة الأم لأطفالهم؛ كما لاقينا استحساناً كبيراً من الجميع وتشجيعاً على الاستمرار في المشروع والتأكيد على أهميته, والعديد من التسهيلات في جوانب مختلفة من العمل".
وأشار إلى أنّ المجلة تعليمية ثقافية ترفيهية منوعة, تتألف من أربعين صفحة داخلية وأربع صفحات غلاف, وتحتوي على قصص وحكايات وسلاسل قصصية مصوّرة ومعلومات ثقافية وعلمية, تهدف إلى غرس القيم الإنسانية الحميدة في نفوس الأطفال، وتوسيع مداركهم، بالإضافة إلى صفحات تعلّم اللغة، وترفيه، ومسابقات لها جوائز قيّمة لتحفيزهم أكثر. وختم حديثه بالقول: "نحاول أن تكون مجلتنا تفاعلية أكثر حيث نفرد بالأعداد القادمة صفحات خاصّة ليساهم معنا الأطفال في صناعة أعداد المجلة لتحفيزهم أكثر على تنمية تلك المواهب والقدرات".
المقال التالي المقال السابق