“ديمستورا” يخشى تكرار سيناريو الغوطة بإدلب، وارتفاع معدل الهجمات على المشافي

قال المبعوث الخاص إلى سوريا “ستيفان دي مستورا”، خلال الاجتماع الشهري لمجلس الأمن للبحث في الشق السياسي من النزاع في سوريا ، إنّ “الوضع في إدلب سيكون أسوأ بـ ستة أضعاف مما كان عليه في الغوطة الشرقية، في حال تكرر سيناريو الغوطة في إدلب”، موضحاً إلى أنّ الوضع بات معروفاً ويتضمن قصفاً ثم مفاوضات ثم عمليات إجلاء.

وأوضح “ديمستورا”، أن يوجد حالياً في محافظة إدلب نحو ما قارب (2,3 مليون) شخص نصفهم أصلا من النازحين، وليس أمامهم أي مكان آخر يلجؤون إليه، وأضاف أنّ المحادثات التي جرت في أستانا الثلاثاء الفائت كانت بناءّة، وتركزت حول إجراءات الوقاية لتجنب وقوع السيناريو الأسوأ في إدلب، فيما لم يوضح تفاصيل أخرى.

وفي سياق آخر، أعلنت الأمم المتحدة أنّ عدد ضحايا الهجمات على المستشفيات في سوريا، قد بلغ مستواه القياسي في عام 2018، مشيرةً إلى أنه قُتل نحو 89 شخصاً منذ بداية العام، وأوضح “فرحان حق” المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بـ “أنّ الهجمات على المنشآت الطبية في سوريا في عام 2018 استمرت بوتائر غير مسبوقة”.

وأشار حق، إلى أنه مع قصف مستشفى في محافظة إدلب أيام العطلة الأسبوعية الماضية أصبح الهجوم 92 من نوعه منذ بداية العام، لافتاً إلى أنّ عدد ضحايا هذه الهجمات تجاوز عدد الضحايا في الهجمات المماثلة التي رصدت خلال العام 2017، وأوضح أنّ قصف المستشفيات أسفر عن مقتل 89 شخص وإصابة 135 بجروح في العام الحالي، فيما كان عدد الضحايا 73 شخص وعدد المصابين 149 آخرين في عام 2017.