الشأن السوري

قسد تسبق الأسد إلى إدلب وتشكّل “لواء ثوار إدلب”

تعتزم قوّات سوريا الديمقراطية الإعلان عن تشكيل جديد تحت مسمّى “لواء ثوار إدلب” بهدف السيطرة على محافظة إدلب وكافة الأراضي السوريّة.

وأكد قائد اللواء “اسكندر علاء” لوكالة “منبج الحدث” أمس الخميس، تشكيل “لواء ثوار إدلب” و الذي يتضمن أغلب مقاتليه من أبناء مدينة إدلب ومن مناطق سورية أخرى، ويبلغ عدد مقاتليه كدفعة أولية “500” مقاتل والباب مفتوح أمام الشباب للتسجيل فيه.

وفي تصريحه لوكالة “ستيب الإخبارية” اليوم الجمعة، أفاد “اسكندر علاء” المنحدر من منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، بأنّ مخطط “لواء ثوار إدلب” هو استعادة مدينة “عفرين” ومن بعدها محافظة إدلب، ليتم بعدها محاربة كلّ من يتجرّأ على نهب حقوق الشعب السوري، فهدف اللواء هو “تحرير كافة الأراضي السورية من التنظيمات الإرهابية”. على حد قوله. مشيراً إلى أنّ الإعلان الرسمي عن تشكيل اللواء، سيكون بعد يومين ضمن مؤتمر صحفي يوضح هدف اللواء من مدينة “منبج” شرق حلب.

ويأتي هذا بالتزامن مع إدراج الولايات المتحدة الأمريكية “هيئة تحرير الشام” التي تسيطر على مساحات من محافظة إدلب، رسمياً على لوائح الإرهاب. وبعد إلقاء مروحيات النظام عدّة مناشير ورقية على مناطق شمال إدلب، يوم الأحد الفائت، دعا نظام الأسد خلالها المدنيين والعسكريين في “إدلب” إلى إلقاء سلاحهم وتسوية أوضاعهم معه، وطالبهم بالاستفادة من ما أسماه “الفرصة الأخيرة” أو “الموت المحتم”.

وتُشكّل إدلب أبرز ملفات دول الضامنة لأستانة (روسيا وتركيا وإيران) حيث تعهّدت تركيا بعدم جرّها لحرب كغيرها من المناطق السابقة، وأعربت موسكو عن أملها بختام الجولة التاسعة من أستانة في مساعدة الأتراك ومنع حدوث مواجهات محتملة بين المعارضة والنظام في إدلب، وفي أن يتم إنهاء وجود “جبهة النصرة” في إدلب وجنوب سوريا قبل نهاية العام الجاري.
IMG 20180601 WA0004

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى