الشأن السوري

“النمر” يصل ريف درعا والمعارضة ترفع جاهزيتها استعداداً لصدّه

قامت قوّات النظام عصر اليوم الإثنين الموافق لـ الثامن عشر من يونيو / حزيران الجاري، باستهداف أحياء مدينة درعا بعدد من قذائف الهاون والمدفعية، وجاء ذلك بالتزامن مع تحليقٍ مكثّف لطيران الاستطلاع، كما قُتل مدني وأصيب عدداً آخر بجروح متفاوتة جرّاء قصف مدفعي لقوّات النظام والميلشيات المساندة له لمدينة الحارة بريف درعا الشمالي، وفقاً لـ مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف درعا “ماهر سليمان”.

ونشرت شبكة الإعلام الحربي المركزي عبر معرفاتها الرسميّة، عن وصول تعزيزات عسكرية ضخمة لما يسمى “قوّات النمر”، وذكرت وكالة “آنا نيوز” الروسية أنَّ تعزيزات عسكرية تابعة لـ قوات النمر إلى جانب قوات روسية، وعددها نحو 50 دبابة و30 مدفع من نوع “هاوتزر عيار 152″، وصلت إلى ريف درعا الشرقي تمهيداً لشنِّ عملية عسكرية.

وعليه قالت غرفة عمليات “البنيان المرصوص” عبر بيانٍ نشرته اليوم الإثنين، إنَّ مرحلة جديدة من النضال بدأت ضد نظام الأسد، وذلك بعد توارد الأنباء عن وصول “سهيل الحسن” وقواته إلى مدينة درعا استعداداً لمعركة الجنوب، وأضافت الغرفة “يظنّ بشارالأسد أنّه حشر ثورتنا في الزاوية ونحن نعتقد يقينا أنّنا بدأنا مرحلة جديدة من النّضال وبيدنا أوراق قوّة تفوق ما كنّا نملكه في البدايات”.

ومن جانبه صرّح قائد التجمع الأول في درعا “عدلي الحشيش” والمدعو أبو جراح لـ وكالة “ستيب الإخبارية”: “نحن مستعدون وبأكمل الجاهزية لصدِّ أي هجوٍم عسكري باتجاه الجنوب السوري، وعملنا على رفع الجاهزية منذ انعقاد الهدنة بعد إتفاقية الغوطة والاجتماع الذي نصَّ على حفظ مناطق خفظ التصعيد، مشيراً إلى أنه لم يتم انشاء غرفة عمليات مشتركة بين فصائل المعارضة العاملة في الجنوب معللاً بذلك أنَّ كل ما يتم الحديث عنه هو مجرد تعزيزات عسكرية تابعة للفرقة السابعة والتاسعة التابعة للنظام وكانت سابقاً ضمن مهام قتالية في غوطة دمشق والآن عادت إلى قطعها العسكرية في ريف درعا”.

رتل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى