جريمةُ قتلٍ مُروّعة في منطقة عفرين القديمة، فمن الفاعل!؟
احتجاجات شعبيّة واسعة شهدتها مدينة عفرين عقب جريمة مروّعة وقعت فجر اليوم الأربعاء الموافق لـ العشرين من يونيو / حزيران الجاري في منطقة عفرين القديمة شمال حلب، مطالبين بإحكام القبضة الأمنيّة على المنطقة بعد تكرار حوادث القتل والسرقة من قبل عصابات مجهولة.
وللوقوف على تفاصيل الجريمة قالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حلب، أنَّ اثنين مسلحين أقدما عند الساعة 4:45 دقيقة من فجر اليوم الأربعاء على إقتحام أحد منازل المدينة عبر تسللهم من خلال الأسطح وصولاً إلى المنزل المنشود إلى جانب وجود ثلاثة مسلحين آخرين بانتظارهم في الشارع العام مقابل المنزل لاستطلاع المنطقة حيث دخل اللصان منزل المدعو “سامي قوجو” الذي استيقظ فور دخولهم ليقوموا بإطلاق النار على صاحب المنزل بشكل مباشر ما أدى لإصابته في منطقة القلب ليُقتل على الفور.
وأكملت مراسلتنا، أنه وبعد إطلاق الرصاص على صاحب المنزل استيقظ شقيقه المدعو “أحمد قوجو” بعد سماعه الصوت، ليتفاجئ برصاصة أخرى من المسلحين اخترقت خاصرته وتسببت بنزيف حاد، ليقوم المسلحين بعدها بالفرار مع شركائهم الذي كانوا بإننتظارهم في الشارع الخارجي.
وأوضحت مراسلة الوكالة، أنَّ الأجهزة الأمنيّة تمكّنت من إلقاء القبض على العصابة وبعد التحقيق معهم تبيّن أنهم لا ينتمون لأي فصيل، وهم من السكان الجدد للمنطقة ودخلوا منزل الضحية بهدف السرقة، في حين تم إسعاف شقيق المغدور إلى أحد المشافي التركية نظراً لسوء حالته الصحيّة.
يُشار إلى أنَّ الضحايا هم من عشيرة “العميرات” أحد عشائر مدينة عفرين، وعلى إثر هذه الحادثة قامت احتجاجات واسعة من أهالي وأبناء منطقة عفرين القديمة (ذات الغالبية الكُردية)، بعد تكرار عمليات السرقة والقتل من قبل أفراد مجهولين.
