تحرير الشام تداهم “كفرنبل” وتعتدي على مديرة امتحانات جامعة “إدلب”
داهمت “هيئة تحرير الشام” عدّة مواقع في مدينة “كفرنبل” جنوب إدلب، عصر اليوم الأحد، بحثًا عن مطلوبين من “تنظيم الدولة” (داعش) مما أدى لاندلاع اشتباك بين مقاتلي الهيئة وأحد عناصر التنظيم الذي فجّر نفسه خلال الاشتباك، دون وقوع إصابات في صفوف الهيئة. بحسب مصدر ميداني لوكالة “ستيب الإخبارية”.
وفي وقت سابق اليوم، قامت إحدى الداعيات من جمعية “سواعد الخير” التابعة لـ “تحرير الشام” بالاعتداء على مديرة دائرة الامتحانات في كلية الآداب بجامعة “إدلب” ودفعها فوقعت على الأرض وأصيبت برضوض بالرأس والظهر مما تسبب بحالة إغماء نُقلت على إثرها إلى المشفى، وذلك على خلفية اختلاف الداعية مع إحدى الموظفات في الدائرة أثناء تقديم الامتحان بسبب لباسها (كون لون المانطو غير مناسب) وحدوث مشادات كلامية بينهما، وتدخلت مديرة الدائرة لتوضح للداعية أن هذه الموظفة تعرّض منزلها للقصف قبل أسبوعين في مجزرة “زردنا” وهذا ما يتوفر لديها من لباس إلا أنّ الداعية أظهرت الشماتة واشتد الجدال ليتطوّر لذلك الأمر.
وفي وقت سابق اليوم، قامت إحدى الداعيات من جمعية “سواعد الخير” التابعة لـ “تحرير الشام” بالاعتداء على رئيسة دائرة الامتحانات في جامعة “إدلب” ودفعها إلى الحائط مما أدى إلى إصابة رئيسة الدائرة في الرأس نُقلت على إثرها إلى المشفى، وذلك على خلفية اختلاف الداعية مع إحدى الطالبات أثناء تقديم الامتحان بسبب لباسها وحدوث مشادات كلامية بينهما، ومنع رئيسة الدائرة الداعية من الدخول لمكتب الامتحانات.
في حين، عثرت الجهات الأمنية التابعة للهيئة على عبوة ناسفة موضوعة تحت سيّارة فان في حي “الكسيح” بمدينة “إدلب”، عصر اليوم، وقامت بتفكيك العبوة بعد تأمين المنطقة.
وكانت الهيئة اعتقلت أول أمس، القيادي السابق في تنظيم الدولة “سعد الحنيطي” في مدينة “الدانا” شمال إدلب، ويُعدّ أحد كبار المسؤولين عن عمليات الاغتيال، وسط ازدياد الأوضاع الأمنية سوءًا في عموم المحافظة، مع استمرار موجة الاغتيالات والخطف والسرقة منذ السادس والعشرين من نيسان / أبريل الفائت.
