معلومات استخباراتية توضح تفاصيل مقتل نجل البغدادي و11 قيادي آخر

نشرت “خلية الصقور” التابعة للاستخبارات العراقية بياناً أكّدت فيه مقتل نجل زعيم تنظيم الدولة “أبو بكر البغدادي” وسط سوريا، في غارة روسيّة اليوم الأربعاء الرابع من يوليو / تموز الجاري، ونقلت الخلية عن مصدر رفيع قوله إنَّ “الإرهابي المدعو حُذيفة البدري نجل البغدادي، لم يكن إنغماسياً ولا حتى مقاتلاً كما يسمى، بل كان وجوده رمزياً يتنقل بين مضافةً واأخرى كنوع من أنواع الدعاية النفسية لما تبقى من التنظيم”.

وأكّد المصدر أنَّ مقتل حذيفة كان “بضربة جويّة من الطيران الروسي على مغارة في حمص”، وبحسب استطلاعات الصقور فإنَّ “هذه المغارة كانت محصنة حيث لها ثلاث مداخل وتضم نحو 30 من قيادات التنظيم وعناصر حماية حذيفة، وتم استهدافها بثلاث صواريخ ذكية، أسفرت عن مقتل 11 من الموجودين”.

في حين نشرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم صورة للفتى “حذيفة البدري” مرتديا الزي الأفغاني، وأرفقتها ببيان نعي نجل الخليفة أبو بكر البغدادي مؤكدةً أنه قتل في مواجهة جنود من النظام السوري وعسكريين روس في المحطة الحرارية بحمص.

ولفت المصدر إلى أنَّ نجل البغدادي كان قد نجا من غارة للطيران العراقي داخل الأراضي السورية في الثاني والعشرين من يونيو / حزيران الماضي، قتل على إثرها مرافقاه أحدهم “سعود محمد الكردي” المكنى أبو عبد الله، وهو صهر البغدادي ومتزوج من ابنته دعاء ولديه منها عبد الله وعائشة.

وفي وقت سابق، قال مسؤول عراقي إنَّ أبو بكر البغدادي، ما زال على الأرجح على قيد الحياة في مناطق سورية حدودية مع العراق، مؤكداً أنه يتنقل في هذه المناطق بالخفاء وليس بموكب وبرفقة أربعة إلى خمسة أشخاص بينهم ابنه وصهره، وأبو زيد العراقي، وشخص لم يفصح عنه.