قوّات النظام تقصف ريف إدلب الغربي بالفوسفور، تزامناً مع رتل تركي لوجستي للمنطقة
قامت قوّات النظام المتمركزة في بلدة “جورين” اليوم السبت الموافق لـ السابع من يوليو / تموز الجاري، باستهداف بلدة “بداما” الواقعة في ريف إدلب الغربي بعدد من القذائف الصاروخية والمحمّلة بمادة “الفوسفور”، ما أدى إلى إصابة 7 أشخاص (بينهم نساء وأطفال) وذلك بريف جسر الشغور، وذلك وفقاً لمراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المحافظة “مصطفى حاج علي“.
وأردف مراسلنا، تعرضت بلدة “النقير” الواقعة بريف إدلب الجنوبي لعدة قذائف مدفعية وصاروخية مصدرها قوّات النظام المتمركزة في حواجز الريف الشرقي لـ محافظة حماة، دون تسجيل إصابات بشرية.
وفي سياق آخر، قُتلت طفلة وامرأة برصاص الجيش التركي في منطقة “الدرية” الواقعة بالقرب من منطقة “دركوش” بريف إدلب الغربي، وذلك أثناء محاولتهما العبور إلى تركيا بطريقة غير شرعية.
ومن جهة ثانية، قال مراسل الوكالة إنَّ رتلاً تركياً محمّلاً بـ معدات لوجستية دخل من معبر “خربة الجوز” الإنساني وتوجّه إلى نقاط المراقبة قرب مدينة جسر الشغور غربي إدلب.
وأوضح مراسلنا أنَّ مناطق شرق اوتستراد (حلب _ اللاذقية) وبعض القرى في الجهة الغربية جميعهم باتوا يتداولون أجهزةً خليويةً تركية لتوفر تغطية شركة الاتصالات التركية “تركسيل” التي نشرت أبراجها في الجهة الشرقية من “تلة العيس ، الصرمان، مورك”.
