بيتكوين: 110,477.63 الدولار/ليرة تركية: 41.97 الدولار/ليرة سورية: 11,019.15 الدولار/دينار جزائري: 130.16 الدولار/جنيه مصري: 47.37 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا - قصة - وكالة ستيب نيوز
سوريا
مصر - قصة - وكالة ستيب نيوز
مصر
ليبيا - قصة - وكالة ستيب نيوز
ليبيا
لبنان - قصة - وكالة ستيب نيوز
لبنان
المغرب - قصة - وكالة ستيب نيوز
المغرب
الكويت - قصة - وكالة ستيب نيوز
الكويت
العراق - قصة - وكالة ستيب نيوز
العراق
السودان - قصة - وكالة ستيب نيوز
السودان
الاردن - قصة - وكالة ستيب نيوز
الاردن
السعودية - قصة - وكالة ستيب نيوز
السعودية
الامارات - قصة - وكالة ستيب نيوز
الامارات
فلسطين - قصة - وكالة ستيب نيوز
فلسطين
مقال رأي

مصيرُ أطفالِ سوريا إلى أين ؟!

مصيرُ أطفالِ سوريا إلى أين ؟!: أخبار
بقلم أحمد الصبيحلقد أصبح الأطفال السوريون "ضحايا الحرب" التي حوّلت حياتهم إلى بؤس وجحيم، فمنهم مُقاتلين، ومنهم مشرّدين جائعين، ومنهم من مات تحت الأنقاض، ومنهم من ترك التعليم متجهًا للعمل لتأمين قوت ومستلزمات أسرته.لقد اُنتهكت كلّ حقوق الطفل، واستغلّت مأساته سياسيًا وعسكريًا, فالأطفال بحكم طبيعتهم الأزلية كائناتٌ هشةٌ عُرضة للاستغلال ويُشكّل التحدّي الأكبر هنا هو توفير "الحماية للأطفال" من التشغيل القسري، والاسترقاق، وغيرها من ضروب الاستغلال.إحدى المسائل الإشكالية الراهنة تكمن في التجنيد القسري للأطفال في أطراف النزاع الحاصل في سوريا، وهي مسألةٌ بات في حكم المؤكد أنّ الجميع متورطٌ بها، ولا يجوز التذرّع بوجود حاضن شعبي يُؤيد، ويوافق على مثل هذه الممارسات، وتتحمّل جميع الأطراف المسؤولية الكاملة عن تجنيد الأطفال للقتال، ومن ضمن المسائل التي تغيب عن أجندة النقاش غالبًا؛ هي الصور النمطية التي بات ذهن الطفل السوري يحملها عن النزاع في سوريا، وأيضًا التي يحملها عن نفسه، وتتحمّل وسائل الإعلام جزءًا كبيرًا عن هذه الصور.وهي غالبًا صور سيحملها معه طيلة العمر، ويقوم الجوهر في هذه الصور على الخوف، وإشاعة بيئة بعدم الأمان، معززًا برؤية الأحباء يُقتلون أو يُشَوهون أو يُصابون أو يخطفون، وهذا كلّه نقيضٌ وحشي للعالم الذي يحتاجه الطفل للنمو والبقاء سليمًا، عالمٌ يشعر فيه بالأمن والأمان والاطمئنان.
ومن المنطقي الافتراض بأنّ جيلًا كاملًا من الأطفال ضاع في سوريا للأسباب الواردة سابقًا، لكن الاستسلام لهذا المنطق يجرّ ويلات استسهال التفريط بالجيل الذي يليه، ومن يليه لاحقًا، وهكذا تتحمّل الأطراف التي تضم الأطفال إلى صفوف المقاتلين، وكذلك يتحمّل نظام الأسد تلك المجازر، والجرائم التي تُرتكب ضد أطفال سوريا، ويُشاركهم في ذلك كلّ جهة تُضيعُ أيّ فرصة لإنقاذهم، والسعي لتوفير فرص لبقائهم، ونموهم وتطوّرهم، وإن لم نحافظ علی الأطفال فهناك جيلًا كاملًا مُهدّد بالانحراف والضياع مع الأسف.ملاحظة : وكالة ستيب نيوز لا تتبنى وجهة نظر كاتب المقال وليس من الضروري أن يعكس مضمون المقال التوجّه العام للوكالة
المقال التالي المقال السابق