الشأن السوري

داعش ينتزع آباراً نفطيّة من قسد ويعدم مدنيين شمال دير الزور

سيطر تنظيم الدولة “داعش” مساء اليوم الاثنين، على عدة آبار نفطيّة شرقي بلدة الحريجي بريف دير الزور الشمالي، وذلك إثر هجوم مُباغت شنّه التنظيم على مواقع “قوّات سوريا الديمقراطية” هناك.

وقال “جاد الله” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دير الزور: إنّ التنظيم سيطر على بئري “البسام والدهش” شرقي بلدة “الحريجي” وذلك بعد اشتباكات مع قسد. موضحًا أنّ التنظيم بعد خسارة مناطقه في ريف الحسكة الجنوبي مؤخرًا، لم يبقَ له سوى “بادية الروضة” الممتدة من بادية بلدة الصور إلى بئر الملح، أو ما يُعرف في دير الزور بـ “بئر القيم” فمقاتلوه يتحرّكون بكلّ سهولة، وما زال يسيطر على أغلب الآبار المحيطة بـ “حقل العمر وحقل التنك”.

وأضاف مراسلنا: أنّه لُوحظَ نشاط غير مسبوق من قبل التنظيم في البادية، في الآونة الأخيرة، حيث قام باعتقال عدد من التجّار المدنيين في البادية، ليُفرج عنهم بعد ثلاثة أيام، وتهديدهم بعدم بيع النفط لعناصر قسد، كما سيطر على “بئر الأزرق”. مشيرًا إلى أنّ قسد لم تُعزز أيّة نقطة لها في البادية أو في آبار النفط وتعتمد على عدد قليل من عناصرها هناك، ما مكّن التنظيم بإعادة سيطرته على معظم آبار النفط وآخرها، اليوم آبار الحريجي.

في حين لُوحظ ارتفاع في سعر النفط ليصل سعر البرميل الواحد إلى “14” ألف ليرة سوريّة، في حين كان سعر البرميل لا يتجاوز التسعة آلاف ليرة، والسبب هو تخوّف التجّار من الذهاب إلى مناطق سيطرة التنظيم.

وذكر مراسلنا: أنّه تم العثور على أربع جثث تعود إلى مدنيين قُتلوا رميًا بالرصاص على يد داعش قرب “بئر البسام” شرق “الحريجي” مساء أمس عرف منهم: (ياسر السبيت و إسماعيل السبيت) وهم من أبناء قرية “المويلح” كان قد اعتقلهم قبل يومين، وذلك بتهمة بيع النفط لقسد.

وفي سياق منفصل، شنّت قسد اليوم، حملة دهم وتفتيش في بلدة “ذيبان” شرق دير الزور في إطار حملتها الأمنية ضد داعش، ودخلت دورية إلى مشفى ذيبان للبحث عن جرحى يُشتبه بهم وراء استهداف أحد حواجز قسد.

 

635623815463430000

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى