اخبار سورياسلايد رئيسي

ممثلون وفنانون وكتّاب سوريون ينعون عبد الباسط الساروت

نعى كتّاب وفنانون والآلاف من رواد مواقع التواصل الإجتماعي اليوم السبت 8 حزيران، الشهيد “عبد الباسط الساروت” الذي استشهد اليوم متأثرًا بجراحه التي أصيب بها أثناء معارك تحرير تل ملح في ريف حماة الشمالي.

وكتب الفنان فارس الحلو على صفحته “قلبي يبكي الساروت الجميل، ذلك الذي أنجبته الثورة البريئة، فطاله الأذى من القريب والبعيد، الرحمة والسلام لروحك”. فيما نعى الفنان مازن الناطور الساروت بالقول “الرحمة والسلام، والمجد والخلود لروحك الطاهرة”.

بدوره نشر الروائي السوري فواز حداد على صفحته في فيس بوك قائلًا “وداعًا عبد الباسط ساروت شهيد الثورة العظيمة”، وكتب الكاتب خالد خليفة “اليوم توقف النبض وبدأت الأسطورة، مع السلامة يا باسط”.

وقال الممثل عبد الحكيم قطيفان عبر صفحته “صباح الحرية ..وحزن القلب العميق يا فدوى.. اجاكي توأمك بالامل والحلم الغالي اجاكي الذي يشرف وطنآ كاملآ… وداعآ يا عبد الباسط يا أجمل واشجع وانبل واعظم الرجال.. لكما أبدية المجد والفخار لروحيكما.”

في هذه الأثناء غزت صور “الساروت” ومقاطعه المصورة مواقع التواصل الاجتماعي العربية والعالمية بعد دقائق من إنتشار خبر وفاته، حيث أعاد تداول الصور والأناشيد الثورية الآلاف من محبينه.

يعتبر “الساروت” من أيقونات الحراك السلمي بداية الثورة السورية، قاد التظاهرات السلمية في حي “البياضة” الذي نشأ فيه بحمص، وانتقل إلى أحياء أخرى وشارك في ثورتها في حيي “بابا عمرو” و”الخالدية”، وأنشد العديد من الأناشيد الثورية حتى أطلق عليه السوريين لقب “بلبل الثورة”.

وكان “الساروت” قد خرج مع المهجرين إلى ريف حمص الشمالي عام 2014 من ثم هُجّر مرة ثانية إلى الشمال السوري، من ثم أسس كتيبة عسكرية والتحق بفصيل جيش العزة، بهدف إكمال مسيرته الثورية في إسقاط بشار الأسد ونظامه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى