“المجلس الإسلامي” يُحذّر فصائل إدلب ويدعوهم لتوحيد الصفوف
طالب “المجلس الإسلامي السوري” اليوم الثلاثاء الموافق لـ السابع عشر من يوليو / تموز الجاري، خلال بيانٍ نشره عبر معرفاته الرسمية، الفصائل العسكرية العاملة في الشمال السوري الاستعداد لمعركة إدلب المرتقبة.
وبحسب بيان المجلس “الغدر الروسي يتضح يوماً بعد يوم فيما أبرم من اتفاقات وما يسمى خفض التصعيد، حيث كان من الواضح أنَّ الهدف من هذا الاتفاق ابتلاع المناطق المحررة من قبل النظام وحلفائه منطقة تلو أخرى، لافتاً إلى أنَّ ما يُشاع من تصريحات النظام وحليفه ستكون وجهتهم القادمة هي إدلب “وعلى الفصائل أن يأخذوا لهذا الأمر أهبته، وأن يحملوه على محمل الجد، ولا سبيل لتحقيق ذلك إلا بوحدة الصف”.
وأضاف البيان أنَّ أي صيغة تراها الفصائل جديرة فلا بأس بها، ما دامت تحقق الغاية واجتماع الكلمة ووحدة الصف، مبيناً أنَّ “أكبر ما أتيت الثورة من قبله هي الفرقة، وكان هذا التشرذم أخطر على ثورتنا من مكر الأعداء وعدوانهم بالرغم من شراسته وهمجيته وتواطؤ العالم بحكوماته ومنظماته معه”.
كما ناشد المجلس الحكومة التركية باتخاذ موقف حاسم لمنع هذا العدوان، معتبراً أنَّ “التصريحات الأخيرة مطمئنة، لكن أي هجوم على المنطقة سيؤدي إلى كارثة على الجميع، وخاصة أنَّ إدلب باتت مأمن جميع المهجرين”.
وشدد المجلس الإسلامي على أنه “لا بد من تضافر الجهود المدنية والعسكرية والأمنية في المناطق المحررة للحفاظ على الأمن وإدارة هذه المناطق بما يحقق لها الاستقرار ويؤمن لها الاحتياجات ومقومات الحياة الكريمة”.
