ملتقى الحوار (السوري، السوري) في تل أبيض، فما هي أهدافه ومساعيه!؟
انطلق الملتقى الحواري (السوري _ السوري) المقرر انعقاده ليومين على التوالي بمشاركة شخصيات سياسية معارضة وممثلين عن أحزاب سياسية من محافظات “إدلب، درعا، حمص، دمشق”، للوقوف على آخر التطورات العسكرية والسياسية في الشأن السوري، حيث عقد الملتقى داخل أحد المقرات التابعة لـ “سوريا الديمقراطية” في ناحية عين عيسى التابعة لمدينة تل أبيض.
وبحسب مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة “يوسف يوسف” قال إنه من المقرر أن يتضمن اليوم الأول للملتقى البحث في محاور أساسية وهم (الأزمة السورية، الجذر التاريخي، الفاعلون والمتدخلون)، المحور الثاني( النظام السياسي في سوريا)، كما سيتم مناقشة شكل الحكم وإداراته في سوريا خلال الخمسين السنة الماضية وعلاقته بالأزمة السورية، بالإضافة إلى تقديم رؤية متفق عليها من قبل الأحزاب حول الحكم الرئاسي “برلماني، رئاسي، نصف برلماني ونصف رئاسي، مركزي، لامركزي ديمقراطي (مثال الإدارة الذاتية الديمقراطية في الشمال السوري) وأيهم الأنسب لسوريا المستقبل”.
كما أنه من المقرر أن يناقش اليوم الثاني، بحث سبل وآليات ووضع خيارات الديمقراطية على طاولة المفاوضات ولعب دور إيجابي في رسم مستقبل البلاد، فيما ستتضمن اقتراحات لتشكيل هيئة التفاوض الجديدة المعارضة لتشكّل دورها في تأسيس القطب الديمقراطي السوري وسيتم إدراجها ضمن اقتراح للجنة الدستورية، إلى جانب تشكيل لجنة متابعة للقاء الحواري وتحديد موعد آخر للقاء في فترة لا تتجاوز ستة أشهر.
وبحسب مصادر محليّة مشاركة قالت أنَّ المجتمعين سيناقشون آخر تطورات المنطقة بالإضافة إلى تقديم رؤى لحل الأزمة السورية وشكل الحكم وإدارته في سوريا، في أول أيام الملتقى الذي انطلق اليوم الأربعاء الموافق لـ الثامن عشر من يوليو / تموز الجاري.
