الأسد يتمّكن من داعش غرب درعا، والدفعة الأخيرة لمهجّري القنيطرة نحو الشمال

انطلقت الدفعة الرابعة والأخيرة لقوافل التهجير من محافظة القنيطرة، ظهر اليوم الثلاثاء الموافق لـ الواحد والثلاثين من يوليو / تموز الجاري، وضمّت القافلة 6حافلات تقل نحو 185 شخصاً بين مدنيين وعسكريين، بالإضافة لـ سيارتي إسعاف باتجاه مناطق الشمال السوري.

ومن جهتها أشارت وكالة الأنباء السورية “سانا” إلى وصول عدد من الحافلات إلى ممر بلدة أوفانيا بريف القنيطرة، لإخراج الرافضين للتسوية مع عائلاتهم من بلدة جباثا الخشب والقرى التابعة لها.

وقال مصدرٌ خاص لـ وكالة “ستيب الإخبارية” متواجد ضمن إحدى الحافلات، إنه تم ابلاغهم ليلة أمس من قبل القيادي السابق في فصائل المعارضة “أبو بكر الحسن” أنَّ القافلة الأخيرة ستنطلق عند الساعة الثامنة من صباح اليوم من بلدة “أوفانيا” في ريف القنيطرة الشمالي.

وأكمل المصدر، أنَّ التجمع بدأ في البلدة منذ ساعات الفجر الأولى، إلا أنَّ القافلة لم تتحرك قبل الساعة الواحدة من ظهر اليوم بسبب عملية التفتيش الدقيقة التي قامت بها الشرطة العسكرية الروسية، لافتاً إلى أنهم تعرضوا للشتائم من قبل أهالي بلدة “أوفانيا” بسبب رفضهم تسوية أوضاعهم وخروجهم إلى محافظة إدلب.

ومن جهة أخرى، أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في محافظة درعا “جهاد العبدالله”، أنَّ قوّات النظام والميليشيات المساندة لها بالإضافة لـ القوّات الرديفة “فصائل المعارضة” تمكّنت من إحراز تقدم واسع في مناطق حوض اليرموك.

وأوضح مراسلنا أنَّ النظام بات يسيطر على معظم مناطق حوض اليرموك، في حين حوصر “تنظيم الدولة” داخل ثلاثة بلدات وهم كلٌّ من “كويا، القصير، بيت آره”، يأتي ذلك بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي وجوي مكثّف، مشيراً إلى أنَّ ما تبقى من عناصر تنظيم الدولة تراجعوا نحو حوض اليرموك.

يُذكر أنَّ يوم أمس الاثنين سلّم نحو 150 عنصراً من مقاتي تنظيم الدولة أنفسهم لقوّات النظام والمعارضة في بلدة “حيط” بريف درعا الغربي.