ملخص أحداث سوريا اليومي

ملخص أحداث سوريا – الاثنين 13-08-2018

أحداث المنطقة الجنوبية

محافظة دمشق وريفها:

رُصد اليوم دخول الورشات الصيانة إلى  بلدة المليحة في الغوطة الشرقية والبدء بإزالة الردم من البلدة بمساعدة أهالي البلدة في حيث يستمر التدقيق والتفتيش على حواجز النظام في العاصمة دمشق وضواحيها مع وجود دوريات الأمن ببعض المناطق.

ومن جهة أخرى تتواصل معاناة النازحين السوريين بمراكز الإيواء بريف دمشق وسط تناسي المنظمات الإنسانية والهلال الاحمر مع تدقيق من قوات النظام ومضايقات على الأهالي إضافة لحملات دهم واعتقال تطال المراكز بين الحين والآخر.

وفي سياق ثاني قال محافظ ريف دمشق للنظام السوري سيتم الإعلان عن عودة أهالي مدينة داريا قبل بداية شهر أيلول، مؤكداً أنه تم الانتهاء من العديد من الخدمات الأساسية التي يحتاجها الأهالي مثل الصرف الصحي والمياه والكهرباء المتوسط، إضافة إلى ردم الأنفاق وتأهيل المدارس ومركز الشرطة الموجود حالياً في المدينة بينما لا تزال تمنع قوات النظام المدنيين من الدخول لتفقد منازلهم مع انتشار فب المدينة ومحيطها واستمرار الوعود الكاذبة من مسؤولي النظام.

القلمون:

بدأ ظهر اليوم وصول دفعة جديدة من المهجرين السوريين العائدين من لبنان إلى مركز جديدة يابوس الحدودي تمهيداً لنقلهم إلى منازلهم في ريف دمشق حيث وصل نحو 500 مهجر من بلدات عدة سيتم نقلهم الىث بلداتهم فيما يتواصل الهدوء في مدن وبلدات القلمون مع استمرار التفتيش والتدقيق على الحواجز المحيطة بالمنطقة مع تسجيل اعتقالات تطال البعض بين الحين والآخر للسحب للخدمة والاحتياط.

محافظة درعا

يوم جديد يسود فيه الهدوء العام أرجاء محافظة درعا، وواصلت فيه قوات النظام وأفرعه الأمنية العمل على ما يسمى تسوية الأوضاع للمدنيين وعسكريي المعارضة السابقين وتسلّم سلاحهم.

محافظة القنيطرة

لا أحداث جديدة في محافظة القنيطرة اليوم، حيث لا تزال بعض البلدات والقرى تخضع لما يسمى عملية تسوية الأوضاع من قبل قوات النظام والافرع الأمنية، ويتم تسليم بطاقة التسوية للمدنيين للسماح لهم بالمرور على حواجز النظام.

أحداث المنطقة الوسطى

محافظة حمص:

شن الطيران الحربي عدة غارات جوية استهدفت محيط بادية السخنة بريف حمص الشرقي دون أي أضرار تذكر وعلى الصعيد العسكري اندلعت اشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات النظام في محيط سد عويرض قرب ريف حمص الشرقي مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.

محافظة حماة:

استهدفت قوات النظام بصاروخ حراري ورشة لعمال الحطب بمحيط بلدة السرمانية في سهل الغاب بريف حماة الغربي مما أدى لمقتل واصابة عدة أشخاص كما قصفت قوات النظام المتمركزة في الأوتوستراد الدولي بالمدفعية الثقيلة مدينة اللطامنة وقريتي لحايا والبويضة بريف حماة الشمالي دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.

أحداث المنطقة الشمالية والساحل السوري

محافظة حلب:

تعرضت قرية مريودة لقصف من مدفعية النظام المتمركزة في قرية التليلات دون أنباء  عن وقوع إصابات  وذلك جنوبي حلب.

فيما أقدمت  سرية الهندسة التابعة للجبهة الوطنية للتحرير على تفكيك عدة عبوات ناسفة مزروعة قرب أحد المساجد في مدينة دارة عزة بينما انفجرت عبوة ناسفة عند المدخل الغربي لمدينة الأتارب عند الطريق الواصل الى قرية كفر ناصح دون وقوع إصابات  وذلك غربي حلب

وفي الريف الشمالي أقدمت  عناصر الشرطة والأمن  العام في مدينة اعزاز على تفكيك خمس ألغام  مزروعة بإحدى المزارع مع بقاء عدة ألغام  أخرى  يتم تفكيكها.

بينما خرجت مظاهرة في المدينة طالبت بإسقاط النظام ومحاسبة المفسدين.

وفي قرية دير بلوط قتل عنصران من قوات المعارضة عقب اغتيالهما على يد خلية أمنية  تابعة للوحدات الكردية.

وفي الريف الجنوبي اعتقلت عناصر تابعة لتحرير الشام عددا من المدنيين يوم أمس في قرية جزرايا بتهمة انتمائهم لما يعرف بجماعة المصالحات مع قوات النظام

وفي الريف الشرقي انفجرت دراجة نارية مفخخة وسط سوق بمدينة جرابلس أسفر عن استشهاد امرأة وإصابة ثلاثة أطفال بجروح تم نقلهم إلى  مشفى المدينة.

بينما أقدمت  ليلة أمس عصابة مسلحة على عملية سطو على طريق حزوان لتتمكن عناصر الشرطة من القبض عليهم بعد بضع ساعات داخل مدينة الباب.

محافظة إدلب :

ارتفعت حصيلة ضحايا انفجار مدينة سرمدا يوم أمس إلى سبعة وستين قتيلاً وخمسة وثلاثين مصابًا معظمهم نساء وأطفال، فيما تمكّنت فرق الدفاع المدني من إنقاذ سبعة عشر شخصًا ما زالوا على قيد الحياة من تحت الأنقاض معظمهم أطفال بينهم رجلين وامرأتين، ويُشار إلى أن سبب الانفجار هو انفجار مستودع ذخيرة في قبو أحد الأبنية.

وفي سياق آخر، استهدفت قوّات النظام المتمركزة بقريتي “تل مرق وعطشان” بقذائف المدفعية وقذائف محمّلة بالقنابل العنقودية قريتي “التح وتحيتايا” جنوب إدلب، مما أسفر عن مقتل سيّدة وطفل في بلدة “التح” وامرأة وطفلة في قرية “تحيتايا” بالإضافة إلى وقوع العديد من الإصابات في صفوف المدنيين.

في حين، شنّت “الجبهة الوطنية للتحرير” حملة اعتقالات الليلة الماضية، استهدفت متهمّين بالترويج للمصالحات مع نظام الأسد وآخرين بالانتماء لتنظيم الدولة (داعش) في مدينة “أريحا” وصباح اليوم قرية “معرشمشة” جنوب إدلب استكمالًا للحملة الأمنية التي تقوم بها واعتقلت ستة مطلوبين.

وإلى ذلك، أعلن رئيس حكومة الإنقاذ المقربة من هيئة تحرير الشام الدكتور محمد الشيخ استقالته من منصبه خلال مؤتمر صحفي حضره في الساحل السوري.

الساحل السوري

استهدفت قوات النظام محاور التفاحية البرناص بعدة قذائف صاروخية من مرصد قلعة شلف وبلدة كنسبا دون أنباء  عن إصابات  في صفوف المعارضة.

أحداث المنطقة الشرقية

محافظة الرقة:

قامت ورشة المياه في لجنة إعادة الإعمار  التابعة لمجلس الرقة المدني بإصلاح خط مياه بالقرب من جامع الأنصار ضمن مشروع تأهيل خطوط المياه وشبكات الصرف الصحي في المدينة في الوقت الذي يستمر فيه فريق الاستجابة الأولية باستخراج الجثث من مقبرة البانوراما جنوب المدينة بعد اكتشافها منذ أيام فقط في حين لم تسجل أي حالة قصف أو اشتباك في المحافظة عموماً.

محافظة الحسكة:

هدوء عام تشهده المدينة دون وجود أي  مشاكل أمنية تذكر مع ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية في السوق السوداء بالمدينة حيث سجلت اليوم سعر صرف الدولار”445شراء،447مبيع “.

في حين اعتقلت قوات الأمن الداخلي الأسايش التابعة للإدارة الذاتية، عضو قيادة شعبة حزب البعث بريف القامشلي المحامي أحمد  البحري عند دوار صباغ بمدخل مدينة الحسكة الشمالي.

كما ألقى مكتب مكافحة الجريمة المنظمة في قوات الآساييش في تل تمر، أمس الأحد القبض على تاجرَين للحشيش في قرية الأهراس بريف المدينة، وبحوزتهما 80 كيلو غرام من الحشيش الأخضر المعد للشحن.

محافظة دير الزور:

قامت قوات قسد باستهداف بقذائف المدفعية والصاروخية مدينة هجين التي تقع تحت سيطرة تنظيم الدولة بريف دير الزور الشرقي كما سمع دوي ثلاثة انفجارات  بعد منتصف الليل بالقرب من بلدتي صبيخان و الكشمة الواقعتين تحت سيطرة قوات النظام يرجح أنها ناتجة عن قصف بالصواريخ.

هذا وقد قامت قوات النظام في اليومين الماضيين باعتقال عدد كبير من عناصر الدفاع الوطني التابع له في مدينة موحسن وبلدة البوليل الخاضعتين لسيطرتهم لأسباب مجهولة كما سمحت قوات قسد لليوم الثاني بدخول سيارات محملة بالغذاء وأفراد إلى  مناطق سيطرة تنظيم الدولة شرق دير الزور.

على الصعيد العسكري

قام مجهولون بشن هجومٍ ليلة أمس على إحدى النقاط التابعة للنظام في بلدة عياش بريف دير الزور الغربي مما أدى الى مقتل المدعو حسن سليمان الخلف الملقب ( العريجد ) وإصابة عنصر آخر فيما جرت اشتباكات في بادية الميادين شرق دير الزور ليلة أمس بين تنظيم الدولة وقوات النظام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى