الشأن السوري

ما حقيقة افتتاح معبر لـ قوّات الأسد وروسيا شرق إدلب !؟

افتتحت قوّات النظام السوري وقوّات الشرطة العسكرية الروسية معبر “أبو الظهور” والذي يربط محافظتي إدلب وحماة، أمام المدنيين الراغبين بالخروج من محافظة إدلب والعودة إلى منازلهم أو مناطق سيطرة قوّات الأسد.

وتداولت مواقع التواصل الإجتماعي صوراً أظهرت تواجد عدد من عناصر قوّات النظام إلى جانب الشرطة الروسية، بالإضافة لرفع أعلام النظام وصور مشتركة لرأس النظام “بشار الأسد” والرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” على مداخل ومخارج المعبر.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في محافظة إدلب “عبد الله أبو علي” إنه وبعد تقدّم القوّات الروسية إلى محاور المناطق المحاذية للشمال السوري، وبعد إيقاف عمل معبر أبو الظهور لقرابة الشهر، أعادت قوّات النظام فتحه بوجه الراغبين للخروج من محافظة إدلب.

وأوضح مراسلنا أنَّ قوّات “النمر” والتي تعمل تحت قيادة العميد “سهيل الحسن” الموالي لـ روسيا هي من استلمت المعبر إلى جانب الشرطة الروسية، لافتاً إلى أنَّ المنطقة كانت مؤخراً تحت سيطرة ما يسمى بـ “الفرقة الرابعة” التابعة لـ شقيق رأس النظام السوري “ماهر الأسد” والموالي لـ إيران.

ومن جهتها قالت وكالة “سبوتنيك” الروسية، إنَّ “الجنود الروس يشرفون على عمل المعبر، ويؤمنون العبور الآمن للمدنيين، كما تقوم فرق طبية روسية بتقديم الرعاية الطبية لمحتاجيها من المدنيين الواصلين إلى المعبر الذي يشهد منذ افتتاحه حركة عبور كثيفة للمدنيين باتجاه المناطق المحررة الخاضعة لسيطرة الدولة السورية”، على حد زعمها.

وأضافت أنَّ النظام السوري أعلن منذ أيام نيته افتتاح معبر “أبو الظهور” لمدة 24 ساعة بالتنسيق مع الجانب الروسي إلا أنَّ قرار افتتاح المعبر تم إلغاؤه قبل يوم من موعد الافتتاح الذي كان مقررا الخميس الماضي، حيث أوضح مصدر ميداني لـ”سبوتنيك” وقتها أن قرار إغلاق المعبر اتخذ بعد ورود معلومات تشير إلى إعطاء الضوء الأخضر لتنظيمي “النصرة ، الدولة” لاستهداف المعبر بعمليات انتحارية، ما يصعد خطر افتتاحه بشكل كبير على الأهالي المدنيين والمؤسسات الإنسانية التي ستكون باستقبالهم.

 

1032782263

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى