أخبار العالم

تقرير يكشف كواليس “أخطر” حادث كاد يشعل حرباً بين بريطانيا وروسيا

كشفت شبكة بي بي سي البريطانية، اليوم الخميس، في تقريرٍ لها عن كواليس أخطر حادث كاد يشعل حرباً بين بريطانيا وروسيا.

الكشف عن كواليس أخطر حادث بين بريطانيا وروسيا

وبحسب الشبكة، فقد حاول طيار روسي عام 2022 إسقاط طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، فيما فسرته روسيا حينها بـ”عطل فني” وقبلت بريطانيا بذلك التفسير علناً.

وأضافت نقلاً عن 3 مصادر دفاعية غربية رفيعة المستوى على علم بالحادث إن “الاتصالات الروسية التي اعترضتها طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني تكشف رواية مختلفة تماماً عن الرواية الرسمية الروسية“.

وأضافت: “وتظهر الاتصالات التي تم اعتراضها أن أحد الطيارين الروس اعتقد أنه حصل على الإذن باستهداف الطائرة البريطانية، بعد أمر غامض من محطة أرضية روسية”.

وتابعت: “الكلمات التي تلقوها كانت مفادها لديك الهدف. هذه اللغة الغامضة فسرها أحد الطيارين الروس على أنها إذن بإطلاق النار”.

وقالت المصادر إن اللغة الفضفاضة “أظهرت على ما يبدو درجة عالية من عدم الاحتراف من قبل الجانب الروسي، وأطلق الطيار الروسي صاروخ جو – جو، بنجاح لكنه فشل في الوصول إلى هدفه”.

وأردفت أن “خلافاً اندلع بعد ذلك بين الطيارين الروسيين. لم يعتقد طيار الطائرة الثانية أنه حصل على الإذن بإطلاق النار، وأقسم على رفيقه لشكه بعدم تلقي أمر الإطلاق ومع ذلك، أطلق الطيار الأول صاروخاً آخر”.

وزادت: “قيل أن الصاروخ الثاني سقط من الجناح مما يشير إلى أن السلاح قد تعطل”.

وكانت طائرة سلاح الجو الملكي البريطاني، التي يبلغ طاقمها ما يصل إلى 30 فرداً، تحلق في مهمة مراقبة فوق البحر الأسود في 29 سبتمبر من العام الماضي عندما واجهت طائرتين مقاتلتين روسيتين من طراز SU-27.

وبعد ثلاثة أسابيع، أكدت حكومة المملكة المتحدة وقوع الحادث، بعد أن وصفه تفسير من وزارة الدفاع الروسية بأنه “عطل فني”.

ووصف وزير الدفاع البريطاني آنذاك بن والاس، ذلك بأنه “اشتباك قد يكون خطيراً”، ولكنه تقبل التفسير الروسي قائلاً: “لا نعتبر هذا الحادث تصعيداً متعمداً من جانب الروس، وتحليلاتنا تتفق على أنه كان بسبب خلل ما”، وفقاً لشبكة بي بي سي البريطانية.

بريطانيا وروسيا
تقرير يكشف كواليس “أخطر” حادث كاد يشعل حرباً بين بريطانيا وروسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى