الشأن السوري

الجيش التركي يواصل تحصين نقاطه شمال حماة, والأسد مستمر بالقصف

يُواصل الجيش التركي، عمليات تحصين نقاط المراقبة التركيّة الاثني عشر المنتشرة في الشمال السوري، بموجب اتفاق “خفض التصعيد” في “أستانة” من خلال إرسال تعزيزات عسكريّة بشكل شبه يومي.

وقال “باسل القاسم” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حماة: إنَّ رتلًا تركيًا يضمّ العديد من الآليات العسكريّة وناقلات الجند، وجدران إسمنتية عازلة، دخل عند الساعة السابعة صباح اليوم الأربعاء، إلى الأراضي السوريّة، وتمركز في النقطة التركيّة الواقعة شرق مدينة “مورك” شمال حماة. مشيرًا إلى أنَّ الرتل رافقه عدد من السيّارات العسكريّة التابعة لفصيل “فيلق الشام” المنضوي ضمن الجبهة الوطنية للتحرير.

وأضاف المراسل: أنَّ نحو خمس شاحنات تحمل كتلًا اسمنتيةً دخلت عبر معبر “باب الهوى” الحدودي شمال إدلب أمس الثلاثاء، وتوزّعت على نقاط المراقبة التركية في ريف إدلب الشرقي، بينما أول أمس دخلت “13” سيّارة تركيّة تحمل غرفًا مسبقةَ الصنع و كتلًا اسمنتية باتجاه نقاط المراقبة التركيّة.

وميدانيًا، استهدفت قوّات النظام المتمركزة في معسكر “بريديج” اليوم، بقذائف المدفعية والصواريخ الأراضي الزراعيّة في مدينة “كفرزيتا” وقرية “تل الصخر” كما استهدفت القوّات المتمركزة في قرية “شليوط” بقذائف الهاون الأراضي الزراعية في قرية “الزكاة” شمال حماة، مما تسبب لخسائر ماديّة. فيما قُتل طفل في قرية “لطمين” يوم أمس متأثرًا بجراحه التي أصيبَ بها بقصف مدفعي للنظام على القرية قبل نحو أسبوعين.

وأمس الثلاثاء، أرسل الجيش التركي تعزيزات من القوّات الخاصة إلى الوحدات المنتشرة على الحدود مع سوريا، في إطار عملية “غصن الزيتون” في منطقة “عفرين” شمال حلب، وذكرت وكالة “الأناضول” التركيّة أنَّ وحدة القوّات الخاصة المؤلفة من ست عربات، توجهت نحو مخافر حدودية.

 

DSC00166

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى