الشأن السوري

الاتحاد الأوروبي متخوّف من هجوم إدلب، وفرنسا لا تستبعد استخدام كيميائي

حذّرت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي “فيديريكا موغيريني”، اليوم الإثنين الموافق لـ الثالث من سبتمبر / أيلول الجاري، خلال كلمة ألقتها في افتتاح مؤتمر سفراء الاتحاد الأوروبي، بالعاصمة البلجيكية “بروكسل”، من مغبة عواقب مدمّرة يمكن أن تحل على سكان محافظة إدلب، في حال شنَّ النظام وحلفائه عملية عسكرية عليها.

وقالت “موغيريني” إنه وإن حصل هجوم إدلب فسيسفر عن عواقب مدمّرة على الناس الذي عانوا بما يكفي من الآلام”، مشددة على ضرورة بذل كل ما يمكن من طاقات من أجل منع وقوع العواقب الوخيمة في تلك المنطقة.

ومن جهتها، عبّرت وزارة الخارجية الفرنسية بيان لها عن قلقها إزاء الهجوم المحتمل على إدلب، وقالت إنَّ “مثل هذا الهجوم ستكون له انعكاسات كارثية، وسيؤدي إلى كارثة إنسانية جديدة وهجرة كبيرة، إذ يمكن أن يهدد مباشرة ثلاثة ملايين مدني وفق أرقام مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع إلى الأمم المتحدة في المنطقة”.

ولم تستبعد الخارجية أي هجوم كيماوي قد ينفذه النظام السوري في إدلب، مشيرة إلى أنَّ “البعض انخرط في حملة تضليل تستهدف التشكيك في مسؤولية النظام الثابتة في الهجمات الكيماوية التي استهدفت الشعب السوري وبينها هجوم مدينة دوما في نيسان أبريل / نيسان الماضي”.

وتابعت أنَّ الآلية المشتركة للتحقيق للأمم المتحدة والمنظمة الدولية للأسلحة الكيماوية نشرت 17 تقريراً أكّدت الطبيعة الكيماوية لأكثر من 30 هجوماً في سوريا.

تأتي هذه التصريحات تزامناً مع تكثيف التحذيرات الدولية من عواقب إقدام النظام السوري وحلفائه على هجومٍ قد يشنّه على إدلب.

IMG 0427

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى