ملخص القلمون اليومي 15-6-2015
شهدت جرود القلمون الغربي وجرود عرسال اللبنانية منذ الصباح قصف مدفعي وصاروخي من حواجز حزب الله في الجانب اللبناني باتجاه وادي الزمراني إضافة لقصف طال جرود رأس بعلبك، فيما تعرضت مدينة الزبداني لقصف مدفعي متقطع من حواجز الحوارات والأتاسي باتجاه المدينة ومنازل المدنيين فيها إضافة لقصف بقذائف الهاون من حواجز الأتاسي والسنديان والحوارات استهدفت المدينة، في حين شهدت المدينة إطلاق رصاص بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة من الحواجز المحيطة بالبلدة الشلاح والجرجانية باتجاه منازل المدنيين وشوارع البلدة فيما استهدف حاجز آية الكرسي منطقة السهل بصواريخ الكورنيت، أيضاً قام الطيران المروحي بطلعتين جويتين باتجاه المدينة مستهدفاً إياها بثمانية براميل متفجرة مخلفاً دماراً في البنى التحتية، كما قامت قوات النظام في الكتيبة الصاروخية في هابيل لليوم الثالث على التوالي باستهداف بلدة سوق وادي بردى وكفر العواميد بالرشاشات المتوسطة والقناصات مما ادى لإصابة أحد المدنيين إضافة لإصابة امرأتين من بلدة هريرة .
فيما تستمر معارك جرود القلمون الغربي والحدود السورية اللبنانية بين ثوار جيش الفتح من جهة وحزب الله اللبناني والإيراني وقوات النظام من جهة أخرى، حيث تجري معارك متقطعة في جرود جراجير وفليطة ورأس المعرة، حيث صد الثوار محاولة تقدم للحزب باتجاه نقاط الثوار واستطاعوا التقدم إلى نقاط جديدة كان يسيطر عليها الحزب وقوات النظام، وفي سياق متصل جرت اليوم اشتباكات عنيفة بين عناصر التنظيم ضد حزب الله في جبال جوسية وجرود رأس بعلبك في القاع حيث يحاول الحزب استرجاع النقاط التي خسرها من التنظيم في حين استطاع تنظيم الدولة التقدم إلى نقطة جديدة وقتل عدد من مقاتلي حزب الله وجرح آخرين، فيما تستمر معارك الثوار في منطقة البادية في القلمون الشرقي لتطهير المنطقة من تنظيم الدولة حيث تجري المعارك في مناطق المنقورة وبئر القصب والمحسة والجبال المحيطة بهم حيث جرت اليوم اشتباكات متقطعة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين الطرفين.
وعلى صعيد آخر حالة مأساوية يعيشها اللاجئين السوريين في مخيمات جرود عرسال ومناطق أخرى في لبنان حيث يعاني اللاجئين من نقص في الإمداد في المواد الغذائية ومستلزمات الأخرى، حيث قامت مفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة بشطب عدد كبير من العائلات التي تصلها المعونات والمصروف الذي يبلغ 13 دولار أمريكي شهرياً إضافة لمضايقات من أجهزة الأمن اللبناني بحق اللاجئين وسرقة للمعونات التي تصل للاجئين، مما دفع الأمم المتحدة لتخفيض نسبة الإمداد بسبب عدم وصولها.
في حين حملات المداهمات لا تزال تُشن من الجيش اللبناني بحق شباب اللاجئين في مخيماتهم في عدة مناطق من لبنان لأسباب مجهولة مدعيين أنهم يبحثون عن مطلوبين ومتعاونين مع الإرهابيين في الجرود.
