اخبار سوريا

أبرز ما تمَّ الاتفاق عليه حول مصير إدلب في القمة الثلاثية للدول الضامنة

انتهت القمة الثلاثية بين زعماء كل من روسيا وتركيا وإيران في العاصمة “طهران” بهدف الوصول لحلٍ نهائي حول مستقبل إدلب، مؤكدين إلتزامهم بوحدة التراب السوري ورفض كل محاولات الانفصال والإخلال بالأمن القومي لدول الجوار.

وشهدت القمة خلافاً بين الرئيسين “رجب طيب أردوغان” ونظيره الروسي “فلاديمير بوتين” على خلفية دعوة الأول تطبيق بند (وقف إطلاق نار) في المحافظة، فيما رفض الأخير ذلك معتبراً أنه لا يوجد إمكانية لإبرام اتفاق مع فصيل “جبهة النصرة”، المحظور دولياً.

من جانبه شددَّ أردوغان، على “استخدام صيغة المصالحة في إدلب”، مبيناً أنه “بحال أضيفت صيغة مصالحة فإنَّ هذا سيدعم هذه العملية”.

حيث أبدى الرؤوساء قناعتهم بأنَّ الحل العسكري لن ينهي الخلاف السوري مؤكدين أنَّ الحل سيكون عبر سياسة المفاوضات، بالإضافة لاتفاقهم على إقرار التعامل مع الوضع في منطقة خفض التصعيد بإدلب وفق آلية التنسيق بصيغة مؤتمر “أستانا” وعدم اختلاق ذرائع على الأرض بحجة محاربة الإرهاب، مؤكدين على ضرورة فصل المعارضة المسلحة عن المجموعات الإرهابية.

وخرج البيان الختامي بـ 12 بنداً لم يتم الكشف عن جميعهم، في حين تداولت وسائل إعلام تركية مقترحات تركيا حول إدلب وكانت كالتالي: (حل الفصائل العسكرية الـ12 في المحافظة و من ضمنهم “هيئة تحريرالشام”، فتح طريق آمن لمقاتلي الفصائل للخروج إلى منطقة محايدة تحت سيطرة المعارضة، السماح للمقاتلين الأجانب بالعودة إلى بلدانهم حسب رغبتهم، الفصائل الرافضة لقرار الحلّ والإخلاء سيتم التعامل معها كـ تنظيمات ارهابية، قيام تركيا بتدريب قوّات معارضة بهدف فرض الأمن في المحافظة على غرار درع الفرات و غصن الزيتون، ضمان تركيا أمان و سلامة قاعدة حميميم الروسية من هجمات المعارضة).

 

1031110791 2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى