بيتكوين: 82,262.40 الدولار/ليرة تركية: 42.43 الدولار/ليرة سورية: 11,034.95 الدولار/دينار جزائري: 130.77 الدولار/جنيه مصري: 47.43 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا - قصة - وكالة ستيب نيوز
سوريا
مصر - قصة - وكالة ستيب نيوز
مصر
ليبيا - قصة - وكالة ستيب نيوز
ليبيا
لبنان - قصة - وكالة ستيب نيوز
لبنان
المغرب - قصة - وكالة ستيب نيوز
المغرب
الكويت - قصة - وكالة ستيب نيوز
الكويت
العراق - قصة - وكالة ستيب نيوز
العراق
السودان - قصة - وكالة ستيب نيوز
السودان
الاردن - قصة - وكالة ستيب نيوز
الاردن
السعودية - قصة - وكالة ستيب نيوز
السعودية
الامارات - قصة - وكالة ستيب نيوز
الامارات
فلسطين - قصة - وكالة ستيب نيوز
فلسطين
اخبار سوريا

انحدار المستوى الثقافي في دار الأسد.. اتحاد الصحفيين يطعن اللغة العربية

انحدار المستوى الثقافي في دار الأسد.. اتحاد الصحفيين يطعن اللغة العربية: أخبار
تتوالى درجات الانحطاط المتدنيّة في كافة المستويات في ظلّ حكم نظام الأسد لسوريا، ولا سيما مع استمرار الحرب التي يستبعد خلالها بشار الأسد كافة الكوادر المستحقة للعمل بسبب معارضتها لظلمه، إمّا عبر الاعتقال التعسفي الذي أفضى بالكثيرين إلى الموت تحت التعذيب، أو عبر الهجرة خارج البلد، بالإضافة إلى الانحدار في المستوى الثقافي والأدبي الذي وصل إليه ما يُسمّى "اتحاد الصحفيين في سوريا".حيث اختتم اتحاد الصحفيين في "دار الأسد" للثقافة والفنون بالعاصمة دمشق فعاليات "مهرجان الإعلام السوري الثاني"، مساء أول أمس الثلاثاء، بتوزيع جوائز ودروع تكريميّة على الإعلاميين الفائزين في المسابقة، التي نظّمها الاتحاد بهذه المناسبة فطعن اللغة العربية بخنجر همزة القطع الذي وضعها بدل همزة الوصل في كلمتي "انتصار" و"اتحاد".فكتب اتحاد الصحفيين المسؤول عن تنظيم جوائز المهرجان للفائزين لدورهم في دفع الإعلام إلى التميز والإبداع، على الدروع واصفًا المهرجان بأنّه "حكاية إنتصار" دون الانتباه على أن كلمة انتصار هي مصدر لفعل خماسي، حيث تنص القاعدة على أن الفعل المبدوء بهمزة وصل يكون مصدره على وزن الفعل مع كسر الحرف الثالث، وزيادة ألف قبل الحرف الأخير، وتكرّر الأمر ذاته في كلمة "إتحاد" حيث وضعت همزة تحت الألف.مما أثار حفيظة ناشطين صحافيين، على مواقع التواصل الاجتماعي، ناصحين "اتحاد الصحفيين" بأن يُجري دورات في الإملاء، وقالوا بسخريّة: إنَّ الاتحاد نظّم في شهر أيلول من العام الفائت مهرجان الإعلام السوري الأول تحت عنوان "حكاية صمود"، و هذا العام كان تحت عنوان "حكاية انتصار"، واليوم يقفون منتظرين الحكايات الجديدة في المهرجانات القادمة. بحسب موقع "هاشتاغ سوريا".
فيجب على المثقّف أن يُمارس دوره في رفض الواقع المزري الذي وصلت إليه الحالة الأدبية والثقافية في سوريا التي تعيش رهينة أسرة حاكمة مستبدة تعتمد المحسوبيات والواسطات وفق مبدأ "الرجل المناسب في المكان الغير مناسب".
المقال التالي المقال السابق