تقارير: موسكو سلّمت المنظومة الجويّة لخبراء إيرانيين، والشبح الإسرائيلي بالمرصاد!!
نشرت مجلّة “ناشيونال انترست” الأميركية تقريرًا تحدثت فيه عن المواجهة “المحتملة” بين روسيا ونظام الأسد ومنظومة “إس 300” من جهة، وإسرائيل وطائرات “الشبح” الأمريكية من جهة ثانية.
وأوضحت في تقريرها بين آلية منظومة “إس 300” الدفاعية الروسية المتطورة التي سلّمتها موسكو للنظام السوري، وطائرات “إف 35” الإسرائيلية “الخفية” والمعروفة بـ”الشبح” بسبب سرعتها وتمكّنها من التخفي عن أنظمة المراقبة والرادارات، حيث أنّ الطاقم الذي تسلّم المنظومة سيستغرق مدة ثلاثة أشهر لتعلم كيفية تشغيل نظام الدفاع الجوي الروسي.
وبحسب ما فصّل التقرير إلى أنه من المتوقع أنَّ مستشارين عسكريين روس سيشغلون النظام الصاروخي، ما يعني أنَّ إسرائيل ستكون مقيّدة بذلك لحين استكمال العمل على المنظومة الجوية.
وتزامنًا مع ذلك، بدأت إسرائيل بالترويج لمقاتلات “إف 35” التي تصنعها شركة “لوكهيد مارتين” الأميركية لإسرائيل، حيث تحوي معدات الإدارة والمراقبة والاتصال والاستطلاع الإلكتروني من صنع إسرائيلي.
وفي وقت سابق، علّق الخبير الأمني الإسرائيلي ووزير التعاون الإقليمي “تساحي هنغبي”، على أنَّ “القدرات التشغيلية للقوات الجوية تجعل بطاريات S300 لا تحد من قدرة القوات الجوية على العمل”، معتبرًا أنَّ لدى إسرائيل أفضل الطائرات في العالم وبعضها تعمل بالخفاء ولا تستطيع البطاريات الروسية اكتشافها.
في حين، أشارت شبكة “ديبكا” الإسرائيلية خلال تقرير مفصّل نشرته عبر موقعها الرسمي، إنًّ روسيا سلمت المنظومة الجديدة والتي تحوي (ثلاث قاذفات من طراز “إس-300”)، تضّم كل واحدة (ثماني قاذفات صواريخ)، وكل (قاذفة تحوي 100 صاروخ). إلى المستشارين (الإيرانيين) الذين بدورهم سيشرفون على آلية تشغيلها بشكل مباشر، على اعتبار أنهم قد تسلّموا صواريخ شبيهة لذات الطراز من روسيا، قبل عامين.
وتطرّق أيضًا إلى الوجود الإيراني قائلًا، “لقد أوضحنا للسوريين أكثر من مرة أننا لن نتراجع عن التزامنا لمنع ترسيخ وجود إيران في سوريا، ولقد اضطررنا بالفعل قبل بضعة أشهر، إلى تدمير بطاريات الصواريخ السورية، وآمل ألا يتحدونا في المستقبل”.
فيما اعتبر”جوزيف فوتيل” الجنرال المشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، أنَّ نشر منظومة إس 300، يستهدف التستر على أنشطة النظامين الإيراني والسوري “الشائنة” في سوريا.
