الشأن السوري

ناشطو الغوطة الشرقية يرفضون تمثيل “الأمانة العامّة” للمهجّرين

أعلنت مجموعة من ناشـطي وإعلاميي غوطة دمشق الشـرقية المهجّرين قسـرًا إلى الشـمال السـوري، أنَّ ما يُسـمّى “الأمانة العامّة للغوطة الشـرقية” لا تُمثل أهالي الغوطة ولا يحقّ لها التحدث باسمهم في أيّ أمر، وهي لا تمثل إلا الأشخاص الذين عيّنوا أنفسهم، وهم شـريحة كانت سببًا في كثير من المعاناة التي تحمّلها أهل الغوطة خلال وجودهم فيها قبل التهجير.

وطالب النشطاء في بيان اليوم الخميس، تلقت وكالة “ستيب الإخبارية نسخة منه، اللجان الفرعية التي اُنتخبت من أهالي البلدات المهجّرة بـ “إعادة النظر في تشـكيلها في حال وجود أيَّ إشـكال في تمثيل بعض أو أحد أعضائها، وأن يبذلوا مزيدًا من الجهود في توحيد عمل هذه اللجان لتلبية حاجات أهالي الغوطة الشرقية المهجّرين قسرًا.

كما طالبوا جميع المعنيين على الساحة السياسيّة والخدميّة والإغاثيّة في الشـمال الســـوري المحرّر بإيلاء اهتمامٍ مكثفٍ للمهجّرين، والذين ضحّوا بدمائهم وأرضهم في سنين الثورة؛ لكي يحصلوا على أبسط حقوقهم في الكرامة خلال سنوات الثورة. بالإضافة إلى مطالبة ما أسموه “الفرقاء الذين يحملون أحقادهم وأجنداتهم القذرة بالابتعاد عن المهجرين وعدم المتاجرة بمعاناتهم وآلامهم”.

وذكر النشطاء أنَّ بيانهم جاء “بعد عددٍ من التجاذبات بشأن تمثيل أهل الغوطة، ومع استمرار سياسة الطعن والتخوين بين الفرقاء والتي حملوها معهم إلى أرض التهجير”، مما يزيد التشــرذم على الســاحة الثوريّة، ولا يُســاعد في تحسـين ظروف المهجرين قســرًا الذين يزداد وضعهم سوءًا خاصة مع اقتراب فصل الشتاء، ووجود عددٍ كبيرٍ منهم في مخيماتٍ لا تصلح للسكن الإنساني.

تشكيل الغوطة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى