اخبار سوريا

بين العمليات الانتحارية و العبوات الناسفة .. إدلب تغلي على وقع أربعة انفجارات متفرقة

استهدف مجهولون مركزاً إغاثياً في بلدة حارم في ريف إدلب في عملية هي الثانية من نوعها الأمر الذي يتسبب بتوقف بعمل المنظمات الإغاثية في شمال سوريا

و أوضح مراسل وكالة “خطوة الإخبارية” أنه و بعد عدة أيام من استهداف منظمة “غول” بتفجير أدى لمقتل أحد عاملي المنظمة و دفعها لتعليق عملها عادت التفجيرات لتستهدف اليوم سيارة نقل تابعة لهيئة “شباب الشام المسلم” و هي تابعة لدار الأيتام بمدينة حارم و أدت لمقتل ثلاثة من العاملين في الهيئة أحدهم معلم في دار الأيتام و اسمه “أيمن خطاب”

و قال مراسل الوكالة أن سيارة نوع “افانتي” رمادية اللون كانت خلف السيارة التي تم تفجيرها و كانت تقل 3 رجال و امرأة و من ثم سمع انفجار ضخم بعد خروج السيارة المستهدفة من معرة مصرين مشيراً إلى أن بعض شهود العيان قالوا بأنه تم استهداف السيارة بقاذف “ار بي جي” في حين قال آخرون أن الانفجار ناجم عن لغم أرضي تم وضعه عند مفرق بلدة كوكو و هي بلدة يقطنها مواطنون من الطائفة درزية صغيرة تقع شمال بلدة معارة مصرين

و تابع المراسل أن الانفجار أدى لمقتل شخصين على الفور و انضم إليهم الثالث فيما نقل آخر المتواجدين في السيارة للمشفى لتلقي العلاج

و في يوم دام مليئ بعمليات القتل و الاستهداف بالعبوات الناسفة قام رجلان بتفجير نفسيهما بحاجز ” التنمية الريفية” التابع لحركة أحرار الشام على الأوتوستراد بين مدينة أريحا و جسر الشغور و خلف الاستهداف مقتل المنفذين و إصابة عدد من عناصر الحاجز

و مع التفجيرات في إدلب دائماً انفجرت عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين قرية “الرامي و بلشون” في جبل الزاوية دون ورود أنباء عن إصابات
و آخر التفجيرات كان استهداف سيارة أحد أمراء جبهة النصرة المدعو “أبو إسلام مشون” بلغم أرضي على طريق الرامي مشون في جبل الزاوية أدى لإصابة القيادي إصابة متوسطة .ريف ادلب دمار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى