الشأن السوري

التحالف يُوقع المزيد من القتلى شرق دير الزور، ويجتمع مع ميليشيا قسد

قُتل وأصيبَ عدد من عناصر تنظيم الدولة “داعش” بالإضافة إلى عدد من المدنيين، اليوم الاثنين، جرّاء قصف جوّي لطائرات التحالف الدولي استهدف مواقع التنظيم في ريف دير الزور الشرقي.

وقال “جاد الله” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دير الزور: إنَّ ثلاثة أطفال قضوا نحبهم نتيجة غارات التحالف الدولي على بلدة “الشعفة” ليلة أمس، كما لقى ثمانية عناصر من تنظيم الدولة مصرعهم بغارات مماثلة طالت منطقة “الحوامة” ومحيطها في أطراف مدينة “هجين” فجر اليوم، بالإضافة إلى وقوع عدد من المصابين. فيما استهدفت غارات محمّلة بقنابل الفوسفور الأبيض المحرم دوليًا منطقة السوق الجديد في مدينة “هجين” مساء أمس وسط قصف مدفعي عنيف يستهدف حاليًا المنطقة من قبل قوّات التحالف المتمركزة بالقرب من حقل الجيدو.

وعلى الصعيد العسكري، أفاد مراسلنا، بأنَّ اجتماعًا جرى أمس الأحد، في قاعدة حقل العمر النفطي الأمريكيّة، ضم قيادات من التحالف الدولي ومن الميليشيات الكرديّة وقيادات عربيّة من مجلس دير الزور العسكري التابع لها، وتم خلاله مناقشة وتقييم العملية العسكريّة التي بدأت في 11 سبتمبر / أيلول الفائت، على جيب تنظيم الدولة الأخير والمحاصر، وأعلنت قسد عن توقفها مؤقتًا في 31 أكتوبر / تشرين الأول الفائت.

في حين، يُواصل المقاتلون العرب التابعون لقسد الوصول إلى المنطقة، حيث تحشد الميليشيات الكرديّة حاليًّا لشنّ هجوم جديد على الجيب الأخير من جهة مدينة “هجين”، وأمس الأحد، جرت اشتباكات بين “داعش” و”قسد” على أطراف “هجين” بعد تسلّل مجموعة من التنظيم إلى هناك، وتمكنت المجموعة من التقدّم إلى أطراف بلدة “البحرة” من جهة البادية.

ومن جانب آخر، مازالت المفاوضات جارية بين عشيرة الشعيطات وميليشيا قسد من جهة والتنظيم من جهة ثانية، حول الأسرى الخمسة الذين أعلن عنهم داعش يوم الجمعة، وتم أسرهم يوم الأربعاء في شمال بلدة غرانيج شرق دير الزور، وأوضح مراسلنا أنّهم من عشيرة الشعيطات وتابعين لقسد، بالإضافة إلى التفاوض حول تسليم عناصر لقسد آخرين بينهم جثث مقابل إدخال مواد غذائيّة وطبيّة إلى مناطق التنظيم المحاصرة.

 

images202

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى