الشأن السوري

التحالف الدولي ينفي استهدافه مدنيين شرق ديرالزور ويتهم أطرافًا أخرى

نفى التحالف الدولي ضد “داعش”، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، في بيان له الليلة الماضية، مسؤوليته عن أيّ استهداف للمدنيين يومي الجمعة والسبت الماضيين (16 و17 تشرين الثاني الجاري)، في مدينة هجين ومحيطها شرق دير الزور، حيث تم إحصاء مقتل ما لا يقل عن مئة مدني بينهم نساء وأطفال وإصابة العشرات.

واتهم التحالف الدولي، أطرافًا أخرى باستهداف المنطقة وقتل المدنيين إثر عشر غارات جوّية ووقعت دون التنسيق معها أو الحصول على موافقتها. ودعا إلى وقف كافة الهجمات التي لا يتم تنسيقها معه في الجهة المقابلة من نهر الفرات.

وأوضح البيان أنّ قوّات التحالف نفذت غاراتها في 16 نوفمبر/تشرين الثاني في الساعة 11.00 بتوقيت أوروبا الشرقية، و”استهدفت مواقع لداعش في وادي الفرات الأوسط، وجاء ذلك في إطار دعم عملية عسكرية برّية، تحت اسم (العزم الصلب) وتثبّتت قوّات التحالف بأنَّها أهداف مشروعة لداعش، وأثناء الغارات لم يكن هناك أيّ مدنيين بالمنطقة”. مشيرًا إلى أنَّ عمليَّات التمشيط التي جرت بعد الغارات لم تسجل وقوع قتلى في صفوف المدنيين.

وأفاد “جاد الله” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الباديّة السوريّة، بأنَّ طائرات التحالف شنّت أكثر من غارات جوّية على مدينة “هجين” صباح اليوم الأحد.

وقبل أسبوع نفى المتحدث باسم التحالف الدولي، “شون ريان”، وقوع ضحايا مدنيين في مدينة “هجين”. بينما أرسلت وزارة خارجية نظام الأسد، مرّتين إلى الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، في 10 و 13 الشهر الجاري رسائلًا بشأن ما أسمته، “الجريمة التي ارتكبتها طائرات التحالف الأمريكي غير المشروع شرق دير الزور” .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى