الشأن السوري

قوّات الأسد تواصل محاولات اقتحام منطقة (منزوعة السلاح)، وتحرير الشام تُسقط عددًا منهم

تواصل قوّات النظام السوري خرق الهدنة المتفق عليها بين الجانبين (الروسي – التركي) في المنطقة “منزوعة السلاح”، عبر قصفٍ مكثّف ومحاولات اقتحام على جبهات المعارضة شرق إدلب.

وأفاد مراسل وكالة ستيب الإخبارية في المحافظة “عبدالله أبو علي” أنَّ مجموعة تابعة لـ قوّات النظام قامت بزراعة ألغام جنوب إدلب بهدف وضع خط فاصل بين مناطق سيطرة الطرفين، وللتخفيف من عمليات التسلل التي تقوم بها بعض عناصر فصائل المعارضة.

في حين ذكرت مصادر إعلاميّة محليّة أنًّ مجموعة تابعة لـ قوّات النظام حاولت التسلل بالتزامن مع قيام مجموعة أخرى بتلغيم المنطقة، وتصدّت “هيئة تحرير الشام” لمحاولتهم وتمكّنت من قتل وإصابة نحو 10 عناصر. ودارت اشتباكات عنيفة حاولت قوّات النظام حينها بفرض تمهيد ناري مكثّف بهدف سحب جثث القتلى وتأمين بقية الجرحى.

وأشار مراسلنا إلى أنَّ اشتباكات عنيفة دارت ليلة أمس الاثنين بين قوّات المعارضة والنظام، تخللها استخدام قنابل مضيئة، وذلك جنوب المنطقة العازلة بمحيط “إدلب”، وأوضح أنَّ الاشتباكات وقعت على محور “الخوين ، الزرزور”، تزامن ذلك مع قصفٍ مكثّف من قوّات النظام بالرشاشات الثقيلة وراجمات الصواريخ استهدف محاور الاشتباك.

جاء ذلك عقب قيام قوّات النظام باستهداف محور “الكتيبة المهجورة” الواقعة غرب بلدة “أبو الظهور” شرق إدلب، وسط تحليق لطائرة استطلاع في سماء المنطقة.

وإلى ذلك، طالبت حكومة الإنقاذ “عبد الرزاق عوض” مدير المشاريع في منظمة (بنفسج) الإغاثية مراجعة النيابة الموجودة في البنك المركزي بإدلب، وفور وصوله قامت مجموعة تابعة لـ “هيئة تحرير الشام” باعتقاله واقتياده لجهة مجهولة.

 

al nosra 20 11 2018

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى