بيتكوين: 110,348.01 الدولار/ليرة تركية: 42.02 الدولار/ليرة سورية: 11,041.64 الدولار/دينار جزائري: 130.30 الدولار/جنيه مصري: 47.23 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا - قصة - وكالة ستيب نيوز
سوريا
مصر - قصة - وكالة ستيب نيوز
مصر
ليبيا - قصة - وكالة ستيب نيوز
ليبيا
لبنان - قصة - وكالة ستيب نيوز
لبنان
المغرب - قصة - وكالة ستيب نيوز
المغرب
الكويت - قصة - وكالة ستيب نيوز
الكويت
العراق - قصة - وكالة ستيب نيوز
العراق
السودان - قصة - وكالة ستيب نيوز
السودان
الاردن - قصة - وكالة ستيب نيوز
الاردن
السعودية - قصة - وكالة ستيب نيوز
السعودية
الامارات - قصة - وكالة ستيب نيوز
الامارات
فلسطين - قصة - وكالة ستيب نيوز
فلسطين
اخبار سوريا

انعدام مقوِّمات الحياة بمخيم جنوبي حلب وإهمال كامل لعموم المنطقة

انعدام مقوِّمات الحياة بمخيم جنوبي حلب وإهمال كامل لعموم المنطقة: أخبار
تُواجه أكثر من 250 عائلة اتخذت من الأراضي الزراعية ملجأً لها في منطقة "الإيكارد" بريف حلب الجنوبي، ظروفًا معيشيةً صعبة وسط انعدام مقوِّمات الحياة وغياب المساعدات.   وقال "أحمد الحمود" مراسل وكالة “ستيب الإخبارية”: إنَّ هذه العائلات بنت خيامًا بسيطةً في منطقة "الإيكارد" الواقعة على أوتوستراد دمشق - حلب الدولي، ويُعاني الأهالي في هذا المخيم المنشأ مطلع العام الجاري، من أقل مقوِّمات الحياة، فلا يوجد وسائل تدفئة ولا مواد إغاثية تسعفهم، ولا فرق رعاية صحية تصل إليهم، ولا مياه صالحة للشرب يحصلون عليها، كما لم تُقدم لهم أيّ منظمة مساعدات إنسانية.   وأشار مراسلنا إلى أنَّ المخيم يضم عوائلًا من قرى جزرايا والمناطق المجاورة لها جنوبي حلب، حيث أجبرتهم قذائف نظام الأسد وميليشياته الإيرانية على النزوح من منازلهم، بعد سيطرة قوَّات النظام على مساحات شاسعة من أراضيهم التي هجروها قسرًا هربًا من الموت.   وبدوره، صرّح “مصطفى ضبعان” رئيس المكتب الخدمي في مجلس بلدة “جزرايا” المحلّي لوكالة “ستيب الإخباريّة”: أنَّ نازحي ريف حلب الجنوبي سواء بالقرى أو بالمخيمات يُعانون عمومًا من إهمال كامل من قبل معظم المنظمات الإنسانية، ولا يوجد أي دعم إغاثي مهما كان نوعه، لا دعم تدفئة ولا غذائي ولا سلل نظافة، بذريعة أنَّ المنطقة تقع في خط مواجهة بين النظام والمعارضة، وهذا الكلام صحيح".   وأضاف الضبعان، "لا نُريد مشاريعًا أو تُبنى لنا مستشفى، بل نحن نريد مقومات حياة يومية يفتقدها هؤلاء النازحون، ولا سيّما بعد أن فقد الأهالي مصدر رزقهم من فلاحة وزراعة الأراضي أو المهن نتيجة العدوان والقصف المتكرر".
  يُذكر أنَّ معظم المخيمات في الشمال السوري تتشاطر المعاناة ذاتها وخاصّة في فصل الشتاء، وذكر خبراء في المراصد الجوّية البريطانيّة مؤخرًا أنَّ هناك موجة برد شديدة لم تحدث منذ مئة عام ستضرب المنطقة خلال شهري يناير وفبراير القادمين، مما يُنذر بمأساة جديدة.    
المقال التالي المقال السابق