اخبار سوريا

محاولة اغتيال جديدة بحق قيادي سابق بدرعا، وأحد أهم عملاء الفرقة الرابعة!!

يواصل النظام السوري سيناريو الاغتيالات والتصفية بحق قيادات المعارضة “السابقين” عبر مجموعات “مجهولة” في محافظة درعا، في محاولة منه لـ إنهاء ما تبقّى من المعارضة التي أبرمت معه اتفاقيات صلح وتسوية، بهدف إعادة قبضته الأمنيّة مجددًا على الجنوب.

 

وفي التفاصيل، قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في محافظة درعا “راجي القاسم” إنَّ القيادي السابق في فصيل (جبهة ثوار سوريا) المدعو “أبو الزين الخالدي” أصيب اليوم الاثنين في مدينة “طفس” بريف درعا، بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية.

 

وأوضح مراسلنا أنَّ “أبو الزين” هو أحد أبناء عائلة “فنيخر”، وهم ثلاثة أشقاء كانوا يقومون بتقسيم الأعمال فيما بينهم وهم “حسين فنيخر، عماد فنيخر”، حيث قام الأخير في بداية الثورة بتشكيل فصيل (أحفاد الرسول).

 

كما كان يشغل منصب المنسّق العام للمجلس العسكري في محافظة القنيطرة، بالإضافة لعلاقاته الوطيدة مع الجانب الإسرائيلي والأمريكي، وفي فترة زمنيّة تسلّم معبر (تل شهاب الحدودي) مع الأردن الذي بدوره وطّد علاقاته معها.

 

وعمل أيضًا في مجال الإغاثة وكان يقوم بنقل سلل غذائية مخصصَّة لـ المهجّرين، ليقوم لاحقًا ببيعها بطريقة غير مشروعة وبأسعار عالية جدًا. ليستثمر العديد من الأراضي الزراعية والمنازل في درعا والقنيطرة.

 

وأضاف مراسلنا أنَّ شقيقه “حسين فنيخر” كان يعمل في مجال الإعلام، وانضم للعديد من المؤسسات المحلية، وكان هدفه بالانضمام لهذه المؤسسات هو تقوية علاقاته معها لـ نشر أعماله والترويج لها، بهدف تغطية سرقاته، كما كان له تمويل كبير من منظمة فرنسية، قام لاحقًا بسرقة معدات المنظمة وبيعها.

 

وعمل أيضًا بدعم (أمريكي -إسرائيلي) على إنشاء نقطة طبيّة متحركة في الجنوب السوري، ومع بداية الحملة العسكرية على درعا، انضم إلى صفوف (الفرقة الرابعة) مستغلًا النقطة الطبية بنقل مصابي الجيش من خطوط الجبهة إلى مشفى درعا.

 

وبعد إبرام المصالحة في الجنوب، انضموا جميعهم إلى صفوف (الفرقة الرابعة)، ونشط عملهم في محافظة القنيطرة تحديدًا.

 

وأشار “القاسم” إلى أنَّ عائلة “فنيخر” عند تعرّضها لأي عداء من قبل أبناء المنطقة، يقوم الأخوة الثلاث بتسليم الشخص المعتدي للنظام بتهمة التعامل مع اسرائيل، لافتًا إلى أنّه من أحد القادة الذين قاموا بالإبلاغ عنه، هو أبو أزهر” قيادي في جبهة ثوار سوريا سابقًا، تمَّ تسليمه خلال كمين نصب له في بلدة “جلين”، بالإضافة إلى تسليم المدعو “خضر حليلحل” أحد قيادي مجلس القنيطرة العسكري.

 

SYRIA17122018

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى