الشأن السوري

بعد أمجد المالح.. هيئة تحرير الشام تستمر باعتقال أبناء إدلب والمهجرين إليها

قامت هيئة تحرير الشام اليوم باعتقال عدد من الأشخاص في مناطق سيطرتها ضمن ريفي إدلب الشمالي والجنوبي، دون الكشف عن التهم الموجهة لهؤلاء الأشخاص أو إجراء محاكمة لهم.

 

وفي التفاصيل قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب “عبدالله أبوعلي” إنّ هيئة تحرير الشام اعتقلت اليوم المدعو “حسام طويلو” صاحب شركة الاتصالات “سريانا فور جي” العاملة في مدينة سرمدا بريف إدلب، وذلك أثناء زيارته لابن عمه المعتقل في سجن حارم التابع لهيئة تحرير الشام.

 

كما أضاف عبدالله أن الهيئة اعتقلت الشيخ “أنس العظم” الملقب بـ (أبو مالك)، من أحد حواجزها على طريق سرمدا شمالي إدلب، والشيخ أنس هو أحد أبناء حي القدم الدمشقي، والقائد السابق لفصيل “الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام” العامل سابقاً في حي القدم، كما أنّ الشيخ ترك العمل العسكري بعد تهجير أهالي القدم إلى الشمال السوري منتصف شهر آذار/مارس الماضي.

 

وتابع مراسلنا أن هيئة تحرير الشام داهمت مزرعة في أطراف بلدة “معرة حرمة” في ريف إدلب الجنوبي وسط إطلاق الرصاص من الرشاشات الثقيلة، واعتقلت “حسام الريا” بسبب قيام الأخير وأخيه بإطلاق الرصاص وإقامة حلقات “الدبكة”، خلال حفل زفاف أخيه حسام، في حين ذكر مراسلنا أنها ليست المرة الأولى التي تعتقل فيها الهيئة أفرادًا من عائلة” الريا” لذات السبب، حيث قاموا في المرة السابقة بمصادرة السلاح الذي أطلق فيه المتهم الرصاص في أحد الأعراس.

 

وقال عبدالله انَّه تم اليوم إطلاق سراح “أحمد محمود الطوبان” من سجون الهيئة، دون الكشف عن سبب الاعتقال أو الإفراج، علما أن أحمد من أبناء مدينة البارة في ريف إدلب الجنوبي.

 

يُذكر أنَّ الهيئة ما زالت تعتقل الناشط “أمجد المالح” وهو أحد المهجرين من مدينة مضايا في ريف دمشق الغربي، منذ قرابة سنة وشهرين، وقد نشرت أخبار عن أنَّ أمجد يواجه حكم الإعدام بتهمة إعطاء التحالف الدولي معلومات وإحداثيات لمناطق القصف، دون وجود إثباتات واضحة تُدين المعتقل بهذه التهمة.

 

هيئةتحريرالشام27122018

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى