اخبار سوريا

خاص لـ”ستيب”: غليان في أطراف منبج، ولا بوادر لانطلاق المعركة حتى الآن

شهدت مدينة منبج في ريف حلب الشرقي اليوم تحركات وحشودات على مستوى عالي، بالإضافة إلى نشر قوات النظام لمقطع مصور مفبرك ظهر فيه عدد من الضباط يرفعون علم النظام على أحد الأبنية، ولكن تبين لاحقاً أن المقطع تم تصويره في منطقة “العريمة” الواقعة تحت سيطرة قوات النظام منذ سنة ونصف.

وفي التفاصيل فقد ذكر مصدر خاص لوكالة “ستيب” الأخبارية أنَّ: تعميماً وصل اليوم لكافة تشكيلات وفصائل الجيش الوطني المدعوم تركياً يأمر فيه عناصر الجيش الوطني بالاستنفار ورفع الجاهزية إلى أعلى درجة.

وأضاف المصدر أنّه لا يوجد أي تحرك كبير لفصائل المعارضة على الأرض باستثناء بعض التحركات لفصائل قوامها مقاتلين من أهل مدينة منبج بالإضافة لتحركات وتجهيزات من القوات الرديفة، ووضّح المصدر أنَّ القوات الرديفة هي تشكيلات ضمن الجيش الوطني تخضع للإشراف التركي المباشر حتى في تدربياتها، ومنها الفيلق الأول.

كما تابع المصدر أن التحرك الآن هو باتجاه جبهات منبج المطلة على مناطق درع الفرات والقريبة منها، ولم يتم أي تحرك من الجيش التركي، على عكس ما كان في عملية غصن الزيتون في عفرين، حيث بدأت المعركة وقتها بتحرك الجانب التركي أولاً.

وأكدَّ المصدر بحسب شهود عيان من داخل مدينة منبج أن النظام لم يدخل المدينة أبداً والوضع مازال على حاله، كما أن الجنود الأمريكيين مازالوا متواجدين في المدينة ولم ينسحبوا منها حتى اللحظة. 

كما صرّح لنا مصدر عسكري رفض الكشف عن اسمه أيضا أنّه إلى اللحظة لا يوجد أوامر ببدء أي عمل عسكري في المنطقة، خاصةً أنه من المزمع عقد إجتماع يوم غدٍ السبت بين الجانبين التركي والروسي، للتباحث في موضوع منبج وشرق الفرات.

يُذكر أن ميليشيا “قسد” تسعى إلى التفاوض على جميع الجبهات لمنع دخول تركيا والفصائل التي معها إلى المنطقة، حيث زار وفد من قسد قاعدة حميميم العسكرية الروسية وتفاوض مع ضباط النظام السوري منذ أيام، كما أرسلت الميليشيا وفداً إلى مصر يوم أمس لجعل مصر تتوسط بين الميليشيات الإنفصالية والنظام بغية الحصول على الحماية من قوات النظام وحلفائه.

 

IMG 0093

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى