اخبار سوريا

اغتيال عميل مزدوج في درعا، وأسلوب جديد للقبض على الثوار سابقًا

اغتال مجهولون، اليوم الأحد، المدعو “زاهر ملحم” جرّاء إطلاق نار مباشر في الرأس، أثناء زيارته لأحد الأشخاص المشبوهين والمتهمين بالتعامل معه في مدينة “داعل” غربي درعا.

وأفاد “راجي القاسم” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا، بأنَّ “زاهر ملحم” يُعد عميلًا مزدوجًا لنظام الأسد وميليشيا حزب الله اللبناني، وتمّت تصفيته عبر ثلاث رصاصات بالرأس من قبل ملثمين اثنين، أثناء زيارته لمنزل المدعو “أبو عبدالله الحريري البطعاوي”، والواقع في الحي الغربي من مدينة “داعل”.

وأشار مراسلنا، إلى أنَّ “زاهر” كانت له علاقات مع المخابرات الجوَّية في دمشق بشكل سري، عند اندلاع الثورة السوريّة، وكان يكتب التقارير الأمنيَّة ضد المتظاهرين والثوار، حتى انكشف أمره، فسارع بالهرب إلى دمشق، ليلتحق بعدها بشعبة المخابرات في السويداء، لكنّه استمر بعمله من خلال التواصل مع شخصيات في داعل كانت مهمتهم هي مراقبة حركات الثوار ومقرَّاتهم وخططهم العسكريَّة وتزويده بالمعلومات والإحداثيات.

وعند سيطرة نظام الأسد على محافظة درعا في تموز / يوليو الماضي، عاد “زاهر” إلى داعل ليترأس حملات الاعتقال والاغتيال بحق عناصر وقادة المصالحة، وكان له مهمة خطيرة أخرى، هي تجنيده لبعض الشباب لصالح ميليشيا حزب الله اللبناني.

في حين، تحدث مراسل الوكالة، عن أسلوب جديد ينتهجه “لؤي العلي” رئيس شعبة الأمن العسكري بالمنطقة الجنوبيَّة للقبض على قادة وعناصر المصالحة ممن كانوا سابقًا في صفوف المعارضة، وذلك عبر اتفاق “العلي” مع امرأة يُعطيها هاتفًا يحمل رقمًا سوريًّا، كي تتصل بالقادات والعناصر أو حتى أيَّ شخص كان يعمل سابقًا بأيّ مجال من مجالات الثورة، حتى تتفق معه على موعد لمقابلته على أن تُصاحبه في مزرعة سلّمها إياها لهذا الغرض، وهذا الموعد يكون بالتنسيق مع “العلي” كي يتولى مهمة القبض عليهم، وقد حصلت هذه العمليّة بشكل خاص بمنطقة “حوض اليرموك” غربي درعا.

 

 

604

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى