اخبار سوريا

قتلى لقوّات النظام بدرعا إثر هجومٍ مسلّح، والمقاومة الشعبية تتبنّى

تتعرض حواجز وثكنات النظام السوري بدرعا، بشكل شبه يومي، لهجمات مسلحة من قبل مجهولين في عموم أرجاء المحافظة، فيما تواصل قوّات النظام السوري اعتقالاتها لزعماء المصالحة.

هجمات شبه يومية على نقاط الأسد بدرعا

حيث أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا “محمد الحوراني” أنَّ 3 عناصر من قوّات النظام قتلوا أمس الثلاثاء، جرّاء هجومٍ استهدف حاجزًا أمنيًا للنظام على أطراف بلدة “نمر” بريف درعا الشمالي.

بينما تعرّض خلال اليومين الماضيين مركز المخابرات الجويّة في مدينة “داعل” لهجوم مماثل، من قبل مجهولين، بعد تمزيق صور رأس النظام (بشار الأسد) التي رُفعت في المدينة عقب السيطرة عليها.

تتنبى عادة ما يُعرف بـ “المقاومة الشعبية” معظم هذه الهجمات، حيث تبنت مؤخرًا الهجوم على أحد حواجز النظام بالقرب من بلدة “ناحتة” بريف درعا الشرقي، والذي اعتبر كـ أكبر هجومٍ مسلح على نقطة للنظام منذ سيطرته على درعا.

يُشار إلى أنَّ (المقاومة الشعبية) تحدّثت في وقت سابق لـ وكالة “ستيب الإخبارية”، عن أنها “كيان عسكري واحد، وامتداد للثورة التي انطلقت في 2011، وتعمل على تنفيذ العمليات السريعة والخاطفة تقوم بتأديتها مجموعة (الذئاب المنفردة)، والتي تتمثل مهمتها بالضربات السريعة والخاطفة على نقاط النظام.

وذكرت المقاومة حينها، “أنهم مستمرون في تنفيذ العمليات ضدًّ النظام السوري والميليشيات الإيرانية والعراقية، وميليشيا حزب الله اللبناني، حتى خروجهم من سوريا.

الأجهزة الأمنيّة تواصل اعتقالاتها بحق المصالحين بدرعا

تواصل أجهزة النظام الأمنية اعتقالها لرجال المصالحات، حيث اعتقلت يوم أمس كلاً من “طلال وعمران الزهري” من بلدة محجة بريف درعا الشمالي، ويُعرف عنهم أنهم من وفود المصالحة والمقربين لأجهزة النظام الأمنيّة بالجنوب السوري.

665958 1 1 1 1 1 1 1 1 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى