رئيس الوفد المحلي لريف حماة يكشف لـ “ستيب” تفاصيل الاجتماع مع مراقبين أتراك
اجتمع اليوم وفد مكون من رؤساء المجالس المحلية ووجهاء منطقة سهل الغاب في ريف حماة الغربي مع مسؤولين وضباط أتراك في نقطة المراقبة التركية الواقعة في منطقة “شير مغار” في سهل الغاب، بهدف مناقشة الواقع الحالي للمنطقة، والتصعيد في القصف من قبل قوات النظام المرتبطة بروسيا.
اجتماع وجهاء ورؤساء المجالس المحلية في سهل الغاب مع النقطة التركية
قال رئيس الوفد المحلي عبد المعين المصري لوكالة “ستيب الإخبارية” إنَّ الاجتماع طرح وضع ريف حماة بشكل عام، والريف الغربي بشكل خاص، بسبب التصعيد الأخير الذي شنته قوات النظام.
وأضاف المصري أنَّ سبب القصف الرئيسي هو الخلاف بين عناصر قوات النمر الموالية لروسيا، وعناصر الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد شقيق رأس النظام السوري، والموالية لإيران، وعدد من الميليشيات المتواجدة في المنطقة، ما دفع بهذه القوات للتصعيد من قصفها بهدف إثبات وجودها.
وتابع المصري أنَّ المسؤولين الأتراك كان لهم موقف إيجابي، وقال المسؤولون الأتراك للوفد إنَّ تركيا تتابع التصعيد وتضغط على الروس والإيرانيين لإيقاف القصف، كما أضاف المسؤولون الأتراك أنَّ مجلس الأمن القومي التركي مستنفر لحل هذا الموضوع.
ولفت المصري إلى أنَّ الوفد لم يستطع تحصيل وعد بموعد رسمي لإيقاف القصف على المنطقة، بسبب عدم سيطرة النظام على ميليشياته وقواته المتعددة الولاءات، ما جعل ريف حماة وريف إدلب يدفع فاتورة هذه الفوضى.
النظام لن يتقدم في المنطقة
قال المصري إنَّ الضباط الأتراك المتواجدون في نقطة “شيرمغار” وعدوا الوفد بأنَّ النظام لن يتقدم شبراً واحداً في المنطقة، والسيطرة في المنطقة ستبقى على وضعها الحالي.
ونوَّه المصري إلى أنَّ الضباط الأتراك قالوا إنَّ المنطقة وإدلب تقع تحت الحماية التركية، ولن يكون هناك أي عمل عسكري ضد المنطقة في الوقت الحالي.
يُذكر أنَّ ريف حماة الشمالي والغربي شهد اليوم قصفاً بالمدفعية الثقيلة والهاون، نتج عنه مقتل سيدة وسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، من جهتها ردت فصائل المعارضة باستهداف تجمعات قوات النظام في بلدات سلحب ومحردة وقرية أصيلة بريف حماة الغربي ومعسكر جبل زين العابدين بريف حماة الشمالي بالمدفعية الثقيلة والهاون وصواريخ الغراد.
