عاصفة مطرية تجتاح الأردن، وإجلاءات للسوريين من مخيمي منجا والزعتري!!
ضربت عاصفة مطرية شديدة الأردن يوم أمس، وتسببت بإغراق بعض مخيمات اللاجئين السوريين، نتيجة تجمع السيول وانسداد المصارف الصحية، وانجراف التربة في عدة مناطق، وانهيار كتل صخرية في منطقة جرش.
شرطة البادية تُجلي عشرات السوريين من مخيم منجا
بدوره، قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الأردن “يزن توركو” إنَّ سيولاً وأمطارًا غزيرة اجتاحت المحافظات الأردنية، وتسببت بشل حركة السير في العاصمة عمّان، وسط استنفار الدفاع المدني الأردني.
في حين، قامت شرطة البادية الملكية بإجلاء 46 لاجئًا سوريًا من مخيم “منجا” شمال البلاد، وتمَّ نقلهم إلى إحدى المدارس القريبة من المخيم، ريثما انتهاء العاصفة.
مفوضية اللاجئين تُجلي بعض العوائل وتوقف الكهرباء عن الزعتري
أعلنت المفوضية إيقاف الكهرباء داخل مخيم الزعتري، بسبب الظروف الجويّة، وتفاديًا لوقوع أي حوادث مع إبقاء إنارة الطرقات، وسيتم إعادة التيار الكهربائي اليوم الجمعة، مع استقرار الحالة الجوية.
بدوره، صرّح السيّد “محمد حواري” الناطق باسم مفوضية اللاجئين في الأردن لـ وكالة “ستيب الإخبارية” أنه بالإضافة للعوائل الذين تمَّ إجلاؤهم في منطقة منجا.
تمَّ أيضًا إجلاء ٨ عائلات في منطقة “الأغوار الكرامة”، بالاضافة الى إجلاء ٩ أفراد لاجئين من الجنسية السودانية في عمان.
أمّا بالنسبة للمخيمات، فتمَّ إجلاء ٦ عائلات في مخيم الزعتري، والعمل مستمر هناك من خلال ١٤ صهريج نضح و مضخات سحب مياه منتشرة في جميع مراكز تجمع المياه.
أحد سُكان المخيم يوضّح لـ ستيب
تحدّث المهندس “حذيفة إبراهيم” أحد أبناء محافظة درعا القاطنين في مخيم الزعتري، بشكل خاص لـ وكالة “ستيب الإخبارية”، أنه بسبب انعدام المصارف المائية في المخيم غرقت العديد من الكرفانات.
وأوضح أنه عقب وصول العاصفة، أعلنت المشافي والمراكز الطبية وبعض المنظمات، حالة الطوارئ داخل المخيم، وتمَّ تجهيز أماكن خاصّة للمتضررين من العاصفة.
واعتبر أنَّ من يتحمل المسؤولية الأولى هي شركة (الشرق الأوسط)، المسؤولة عن تنفيذ مشاريع الصرف الصحي، لافتًا إلى أنها لم تُنهي مشروع الصرف الصحي في المخيم، علمًا أنه مقرر انهاءه منذ زمن.
